سجلت مؤشرات البورصة أدني مستوي لها في5 أسابيع مدفوعة بعمليات بيع مكثفة للمستثمرين المصريين الأفراد خلال تعاملات أمس. وخسر رأس المال السوقي للبورصة نحو4.9 مليار جنيه من قيمته, وسط تعاملات مصحوبة بحالة من الذعر, علي غرار تصاعد الدعوات لتظاهرة تمرد المقررة30 يونيو الحالي, ومخاوف المستثمرين من عدم وضوح حالة الحوار حول سد النهضة وتأثيره علي مصر. وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إيجي.أكس30 بنسبة1.57% مسجلا مستوي5222.27 نقطة,وسط نقص شديد في السيولة وعزوف واضح للمستثمرين عن تكوين مراكز مالية علي الأسهم النشطة. وبلغت قيمة التعاملات في السوق نحو267.4 مليون جنيه من خلال14.7 ألف صفقة بيع وشراء علي أسهم171 ورقة مالية, ارتفع منها12 ورقة, مقابل تراجع136 ورقة, بينما ثبت اقفال23 ورقة خلال التعاملات. وقال محسن عادل خبير أسواق المال والاستثمار إن تصاعد الأحداث علي مستوي دعوات التظاهر التي تدعو إليها حركة تمرد وعدم وجود إستراتيجية واضحة حول الموقف من سد النهضة دفعا المستثمرين للتخلص من أسهمهم, مما دفع السوق للتراجع بشكل قياسي, فضلا عن تراجع شهية المتعاملين عن اقتناص فرص استثمارية جديدة في السوق. وقال إن السوق يواجه عمليات اقتناص فرص شرائية كلما اقتربت من مستوي الدعم عند5200 نقطة نتيجة تراجع أسعار الأسهم في السوق مما يؤدي إلي تماسك السوق عند هذا المستوي.