شهدت قرية كفر المحروق, التابعة لمركز كفر الزيات, بمحافظة الغربية, حادثا, راح ضحيته زوجة في مقتبل العمر, وأم لطفلين, أكبرهما طفلة تبلغ من العمر5 سنوات, لطفل الاخر لم يتجاوز الأشهر الأربعة.. إثر قيام زوجها(28 سنة- عاطل) بخنقها مستخدما في ذلك إيشارب, حتي لفظت أنفاسها, تاركة خلفها صغيرين في أشد الحاجة إلي حنان, لن يمنحهما إياه في الدنيا كلها إلا الأم.. بالإضافة إلي والدها(54 سنة- موظف بالتربية والتعليم) الذي وجه اتهاما صريحا للزوج بالتسبب في قتل ابنته, ويطالب بالقصاص العادل. كان العقيد أشرف درويش, مأمور مركز شرطة كفر الزيات, قد تلقي بلاغا من موظف بالتربية والتعليم, مقيم بقرية كفر المحروق, بقيام زوج ابنته, بالتعدي بالضرب علي زوجته( ابنة المبلغ) مما أدي إلي وفاتها. وعلي الفور, انتقل المقدم محمد دراز, رئيس مباحث مركز كفر الزيات, لمحل الواقعة, وتبين أن الجثة مسجاة علي ظهرها, علي سرير بإحدي غرف المنزل, بكامل ملابسها. وبتوقيع الكشف الطبي عليها, تبين وجود آثار خنق بالعنق, وكدمات بالصدر والجانبين, بالإضافة إلي آثار دماء علي الملابس الداخلية.. مما يدل علي وجود شبهة جنائية في الوفاة. تم تشكيل فريق بحث, تحت إشراف العميد خالد العرنوسي, مدير المباحث الجنائية, وضم العميد أسعد الذكير, رئيس المباحث الجنائية بالغربية, والعقيد السيد عبد العزيز, رئيس فرع البحث الجنائي بكفر الزيات وبسيون. وبمواجهة زوج المجني عليها, اعترف بارتكاب الواقعة, وقيامه بخنقها بواسطة إيشارب, مدعيا ارتباطها بعلاقة مع أحد الأشخاص.. إلا أن تحريات المباحث أسفرت عن وجود خلافات مستمرة بين الزوجين, مما يرجح أن تكون هي السبب وراء ارتكابه جريمته, خاصة أنه ينتمي إلي أسرة ميسورة الحال, ولا يعمل, بالإضافة إلي أن الجاني لم يقدم أو يذكر أي دليل علي المجني عليها من اتهام يمس الشرف قررت النيابة ندب الطب الشرعي; لبيان سبب الوفاة, والتصريح بدفن الجثة. كما قررت حبس المتهم4 أيام علي ذمة التحقيق.