كلنا يبكي الآن علي مايحدث في مصر من خراب وحرائق, ليس هناك مايطمئن علي مصير مصر الابية التي لم تعرف الهوان مثلما يحدث الآن هل ضاعت عقولنا وأصبحنا جميعا في هوان؟. لكن لن نستسلم لهذه الفئة التي خرجت عن وعيها ودمرت وانتهكت جميع المحرمات في سبيل القضاء علي مصر الحبيبة التي ولدنا نحبها وسنموت ونحن نحبها مهما فعل الطغاة الذين ملأوا جيبوهم بأموال محرمة من فئة تريد ان تقضي علي ثورة الخامس والعشرين من يناير, إننا سوف نصمد مهما كانت الأمور صعبة, سنضع ايدينا علي المخربين حتي نمنعم من استمرار مخططهم الدنيء وعلينا ألا نيأس مهما كانت الصعاب لأن النصر في النهاية هو لمصر العزيزة الابية, ان الظلم لن يستمر طويلا مهما أتي الظالمون من قوة ومهما تحالفوا وطغوا كل هذا هو البطلان الذي لم يستمر وقوة الحق سوف ترتفع ويقضي عليهم نداء واحد من أحمد عرابي أو سعد زغلول أو من أي شريف نادي برفعة مصر سيكون هو نجاة مصر وخروجها من هذه الفترة المهنية, ولن ننتظر طويلا نعيش في ظلام لم تشهده مصر من قبل طالما نحن ندافع عن الحق, إن بعد العسر يسرا إن بعد العسر يسرا, فانه بالرغم مما يحدث الآن فإن راية مصر ستظل مرتفعة فوق رءوس الجميع خفاقة عالية,, سوف ينتهي انتخابات الشعب والشوري وانتخاب رئيس قوي يقود البلاد إلي النصر, وبعد انتهاء كل الإجراءات هذه ستتحقق الثورة التي ذهب ضحيتها الشهداء في كل ربوع الوطن ويتحقق حلمهم الذي سالت من أجله الدماء, وسيعرف الجميع ان هذه الدماء الذكية التي سالت هي حققت النصر ولم تذهب هباء, وسوف نصمد ولانبكي ابدا عندما نشاهد ماكنا ندعو إليه والذي أصبح حقيقة كاملة أمام اعيننا بعد ذلك سوف يعرف الجميع قيمة مصر التي لم تشهد دمارا مثلما هو الآن. فلتحيا مصر مهما تكبدنا من مشقة وسنحيي هذه الأيام الحالية لأنها اخرجتنا من الظلام إلي النور الذي يحيط اعمالنا, ولن نعود إلي مثل هذه الظلمات مرة أخري وسيعرف الجميع قيمة مصر عندما تحقق الحرية وتحكم في ظل الديمقراطية.