تشهد الساحة الرياضية بوادر انفراج في الأزمة المتصاعدة بين اللجنة الأوليمبية برئاسة المستشار خالد زين ووزارة الدولة للرياضة من جهة أخري في اعقاب دعوة العامري فاروق وزير الدولة للرياضة للأندية من خلال مديريات الشباب والرياضة لاجتماع غدا لمناقشة اللائحة والاطلاع علي تحفظات الأندية. وهو ما وصفته اللجنة الأوليمبية بالخطوة الايجابية التي يمكن لها احتواء الأزمة المشتعلة بين الجانبين خاصة بعد اجتماع ممثلي الأندية مع اللجنة الأوليمبية امس الأول واتفاقهم علي تصعيد الأمور بتشكيل لجنة لمتابعة الأزمة للوصول إلي حلول جذرية. كما اكدت اللجنة انها في انعقاد مستمر مع رفض اللائحة شكلا وموضوعا لما فيها من عوار فني ودستوري ومخالفة للميثاق الأوليمبي مما يهدد النشاط الرياضي بالتجميد, مع تعليق الانتخابات في جميع الأندية لحين حل الأزمة. كما خاطبت اللجنة الأوليمبية رئيس مجلس الوزراء بقرار اللجنة والأندية وطالبوا بحل الأزمة واثناء الوزير عن تنفيذ اللائحة مع التأكيد علي أن اللجنة تأسف في حالة عدم استجابة الوزير قد تضطر إلي تدويل القضية واللجوء إلي اللجنة الأوليمبية الدولية لتتولي بنفسها حل الأزمة, وهو ما يمكن أن يعرض الرياضة المصرية للتجميد, كما حدث مع الرياضة الكوبية والهندية.