أشاد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر, بمقاتلي حرب اكتوبر, الذين بذلوا أعمارهم لحماية هذا الوطن في شبابهم, ومحاولتهم القيام بالمصالحة بين الفرقاء السياسيين. وأكد خلال استقباله أمس ممثلي اللجنة الوطنية لمقاتلي حرب أكتوبر المجيدة برئاسة اللواء حسن أبو الدهب الأمين العام للجنة, أن الأزهر مع كل من يسعي في خير هذه البلاد, باعتباره بيتا لجميع المصريين علي اختلاف انتماءاتهم. وقال أعضاء اللجنة إن الأزهر مرجعية لجميع المصريين, وناشد اللواء أبو الدهب شيخ الأزهر مواصلة جهوده الوطنية المتميزة والمحايدة من أجل المصلحة العليا للبلاد, وقضاء مصالح العباد, لما للأزهر من مكانة عالية في قلوب الجميع, كما عرض علي فضيلته نتائج الجهود التي قامت بها اللجنة في استطلاع آراء الأحزاب والتيارات والنخب والمعارضة من أجل المصالحة والتي انتهت بتقديم مقترحات عملية للمصالحة الوطنية تم عرضها علي السيد رئيس الجمهورية للنظر فيها, معربا عن أمله في أن تتم المصالحة تحت عباءة الأزهر الشريف وشيخه الإمام الطيب. من ناحية أخري نظمت لجنة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة بمجمع البحوث الإسلامية احتفالية, أمس, تحت رعاية شيخ الأزهر, لتوزيع جوائز مسابقة الإعجاز العلمي للقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة في مجال علوم البيئة لسنة2012 م, بحضور الشيخ عبد التواب قطب, وكيل الأزهر, والدكتور طه أبو كريشة, مقرر لجنة الإعجاز العلمي للقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة, والمقدمة من وقف المستشار محمد شوقي الفنجري, بالاشتراك مع بنك فيصل الإسلامي. وأكد الطيب في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الشيخ عبد التواب قطب, أهمية البحث في مجال الإعجاز العلمي في القرآن الكريم, وفضل هذا العمل العظيم. كما أشاد قطب بالدور الذي قدمه الدكتور شوقي الفنجري, الذي أوقف من ماله لخدمة العلم وحثه علي البحث, داعيا الله سبحانه وتعالي, أن يكون ما قدمه لخدمة القرآن الكريم في ميزان حسناته. وأعلن الدكتور طه أبو كريشة, أسماء الفائزين في مسابقة الإعجاز العلمي للقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة في مجال علوم البيئة لسنة2012 م. والجوائز الأصلية الدكتور أحمد عبد العزيز المليجي- أستاذ الجيولوجيا والبيئة ورئيس قسم العلوم الجيولوجية بالمركز القومي للبحوث, وقيمتها ة(7.500) جنيه. وخمس جوائز تقديرية بواقع(2000) جنيه للجائزة الواحدة وذلك لخمسة فائزين, وخمس جوائز تشجيعية. وألقي الفائزون كلمة خلال الحفل, اوضحوا خلالها أن للإعجاز العلمي للقرآن الكريم منهجا يمكن تدريسه في المدارس والجامعات.