شم النسيم في نادي الزمالك سيكون مختلفا جدا هذا العام وستتخلله غرائب وعجائب.. إذ إنها المرة الأولي التي لا يعرف فيها الأعضاء موعدا محددا للانتخابات, ولذا تبدو الصورة غائمة بعض الشيء إذ لا أحد ممن ينوون الترشح يعتقد أن بمقدوره شيئا يفعله سوي أن يقدم نفسه للأعضاء ويحاول أن يقدم الخدمة التي ربما تكون هدية يتلقاها علي بوابة النادي قبل دخوله مثلما يفعل هاني زادة أو رحلة خاصة خارج القاهرة مثلما يفعل محمد أبو سريع.. أو خدمات جليلة أخري يقدمها بعض المرشحين كل في تخصصه مثلما يفعل الدكتور محمد لطيف والمحامي عمر هريدي والدكتور مصطفي عبد الخالق والكابتن تامر التونسي.. وهذا كله بخلاف ماتقدمه إدارة النادي الحالية برئاسة المحاسب ممدوح عباس الذي يسعي من جانبه للترفيه عن الأعضاء بتقديم البرامج الترفيهية والحفلات ليعود بالنادي كما كان قبل الأحداث الأخيرة. وعموما.. فقد أدي مانشرناه في الأسبوع الماضي من رؤية بعض من ينوون الترشح للانتخابات أن الادارة التنفيذية للنادي تتعنت معهم في تواصلهم مع الأعضاء بالدعاية.. إلي ردود أفعال قوية علي أثرها وصول بعض التأكيدات إلينا أن العامري فاروق وزير الدولة للرياضة يدرس حاليا تشكيل لجنة محايدة لادارة أمور النادي بعد الانتهاء الرسمي لمدة المجلس الحالي برئاسة المحاسب ممدوح عباس الذي أعلن عن عزمه عدم خوض الانتخابات أعتراضا علي المناخ السائد في مصر كلها وليس في نادي الزمالك. ونعود فنشير الي أن الأسماء المطروحة لرئاسة اللجنة هي الدكتور كمال درويش والمستشار جلال ابراهيم والمستشار مجدي شرف.. وربما يعتذر المستشار جلال إذا ماأصر ابنه المستشار أحمد علي خوض الانتخابات درءا للشبهات. والمرجح أن يصدر القرار كما تفيد الأنباء الواردة إلينا يوم 29 مايو الحالي, أي في اليوم التالي لانتهاء عمر مجلس الادارة الحالي. ومازال المهندس ياسر إدريس يواجه ضغوطا كبيرة لإجباره علي دخول الانتخابات علي منصب نائب الرئيس الذي تردد أن الكابتن عزمي مجاهد يفكر في المنافسة عليه, وهو مايشير الي ان المعركة ستكون شرسة للغاية نظرا لجماهيرية إدريس غير المحدودة وكذلك الحال لمجاهد.. وإن كان الاتجاه الآن يقتضي التنسيق بينهما من جانب هاني زادة الذي يتعرض هو الآخر لضغوط من أجل خوض المعركة علي منصب أمين الصندوق فيما لو أعادت اللائحة المنتظرة المنصب للوجود من جديد. وكانت جبهة الانقاذ التي يترأسها المحامي عمر هريدي قد اختارت ياسر إدريس وهاني زادة علي منصبي نائب الرئيس وأمين الصندوق.. ومعهم هريدي ومصطفي عبد الخالق ومحمد لطيف.. ويؤكد عمر هريدي ضرورة أن تجري الانتخابات مبكرا في شهر يوليو حتي يستطيع المجلس القادم أن يفي بالتزامات فريق الكرة ويحدد إحتياجاته قبل إنطلاق الموسم الجديد.