دافع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشدة عن العمل الذي قام به مكتب التحقيقات الفيدرالي(أف بي آي) قبل هجمات بوسطن في15 أبريل الماضي، في الوقت الذي طالبت فيه أرملة تيمورلنك تسارناييف المشتبه به الأول في الهجمات بأن تسترد أسرته جثمانه, وذلك بعد يوم من حصول المباحث الأمريكية علي عينة من حمضها النووي. وأكد أوباما أن السلطات الأمريكية فعلت كل ما في وسعها لمواجهة الأخطار الأمنية. وأشاد مجددا بالمساعدة الروسية في التحقيقات الجارية في هذا الهجوم. ولكن أوباما أقر بأن الشكوك بين الاستخبارات الروسية والأمريكية لا تزال موجودة علي الرغم من مرور أكثر من20 عاما علي انتهاء الحرب الباردة بين القوتين العظميين. ومن ناحية أخري, ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن أوباما تعهد مجددا بإغلاق سجن جوانتانامو معتبرا أنه آفة تضر بسمعة البلاد ويمثل استهزاء بالمعايير الأمريكية للعدالة بالإبقاء علي سجن أشخاص بدون اتهامات. وأشارت إلي أن أوباما قال في مؤتمره الصحفي بالبيت الأبيض إن سجن جوانتانامو ليس ضروريا لجعل أمريكا آمنة.