أعلن مجدي عبد الهادي رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية أن الحركة الجوية العابرة عبر المجال الجوي المصري قد تضاعفت خلال الشهور الماضية. ,وأن الشركة تقوم الآن بإعداد خطة لتطوير مطار العريش وتوسعته لتحويله لمطار دولي يخدم سيناء والمناطق المحيطة بها خلال الفترة المقبلة, ليكون ذلك مواكبا مع تطوير وتوسعة مطار بورسعيد الذي يحصل علي اهتمام خاص من وزارة الطيران المدني بعد عودة المنطقة الحرة إليها. وأضاف أن ذلك يأتي مع قرب العمل في مشروع تنمية ممر قناة السويس, وبدء تطبيق شبكة داخلية وخارجية للخطوط الجوية من المطار, تقوم بها شركة سمارت لتنشيط الحركة فيما بين المحافظة وغيرها من المحافظات, ومع بعض مدن العالم مثل تركيا وبيروت, وهو الأمر الذي يعني أنه ستكون هناك جدوي اقتصادية من مشروع تطوير المطار. وحول مشروع مطار رأس سدر الذي كان مطروحا منذ عدة أشهر قال عبد الهادي: لسنا في حاجة الآن الي إقامة هذا المشروع حيث أشارت دراسات الجدوي إلي أنه لن يحقق المطلوب منه حاليا خاصة بعد عملية التطوير والتوسع التي ستقوم بها الشركة بمطار بورسعيد, الذي لا يبعد عن رأس سدر سوي200 كيلو متر فقط, مؤكدا أن الجدوي الاقتصادية هي التي تحكم أي مشروع نقوم به, مع تحقيق الأهداف الموضوعة لتطوير منظومة النقل الجوي. وقال إن الأشهر القليلة الماضية شهدت زيادة الحركة الجوية العابرة عبر المجال الجوي المصري من أوروبا الي افريقيا وأسيا والعكس أربعة أضعاف مع وجود بعض المشكلات الأمنية في المجالين السوري والليبي, مشيرا الي سعي الشركة لزيادة الحركة الجوية ذاتها المقبلة الي المطارات المصرية, بتقديمها جميع التسهيلات الممكنة, وكان من بينها الاتفاق الذي تم بين وزارتي الطيران والسياحة علي تأجيل الزيادة المقررة علي رسوم المغادرة الي نهاية العام بعد أن كان مقررا تنفيذها هذا الشهر. وأشار الي أنه تقرر إنشاء مبني جديد للركاب بمطار برج العرب بنظام منخفض التكاليف لخدمة الحركة الجوية بالمطار والتي تزايدت بشكل ملحوظ هناك موضحا أن المبني الجديد سيتيح طاقة استيعابية جديدة للمبني سنويا تصل الي مليون راكب بقرض ياباني.مؤكدا ان انشاء هذا المبني سيعد تطورا جديدا في إنشاء مباني الركاب بالمطارات المصرية بانخفاض تكلفة إقامتها. وحول مطالبة مهندسي مركز الملاحة الجوية بمساواتهم بالمراقبين الجويين في المزايا والبدلات, أوضح عبد الهادي أنه لا يمكن مساواة قطاع بآخر, لأن لكل منهما مجالا ونشاطا مختلفا عن الآخر. وعن القروض التي تقوم الشركة بتسديدها, أكد التزام الشركة القابضة للمطارات بتسديد جميع إلتزاماتها من أقساط لقروض سابقة حصلت عليها من المؤسسات الدولية لاقامة وتطوير مشروعات قبل الثورة, ومن بينها مشروع مبني الركاب رقم3 والتي وصلت الي300 مليون دولار, و3 مليارات جنيه لتطوير وتوسعة مبني الركاب رقم2 وكذلك1.7 مليار جنيه لانشاء مبني الركاب بمطار الغردقة بالاضافة الي486 مليون جنيه لاقامة ممر جديد بالمطار.