هي أول مرة أحضر عرضا مسرحيا في هذا المكان المقدس.. في كنيسة ماري جرجس بشبرا حيث وجدت مسرحا متكاملا.. خشبة مسرح.. إضاءة مقاعد المتفرجين بالتدرج المطلوب. وكانت الصالة.. صالة المسرح قد امتلأت بالجمهور قبل بداية العرض المسرحي الذي كتبه وأخرجه واحدا من المسرحيين الذين تجري في عروقهم حب المسرح ولعل الأماكن التي قدم فيها بعضا من عروضه تؤكد ليس حبه ولكن ولعه بالمسرح حين قدم عرضا فوق سطح مركز السينما التابع لقصور الثقافة بجاردن سيتي وقدم الكثير من العروض في المركز الثقافي الفرنسي كما لا أنسي أنه أيضا قدم مسرحية في نادي الجزيرة, إنه المبدع لينين الرملي. كل هذا بالطبع بعد أن قدم واحدا من أشهر مسرحيات القومي أهلا يا بكوات التي استمر عرضها لمدة ثلاث سنوات. المهم هنا أنه قدم عرضه الجديد ياللا نعمل فيلم بمجموعة من الهواة الذين يجيد التعامل معهم واستخراج مواهبهم. المسرحية يقول نصها أن ثمة رجل ثري وأيضا وهو المهم لم يحصل علي نسبة ولو يسيطة من التعليم يعمل منتجا للسينما ويتفاوض مع كاتب يتشبه معه في تلك الثقافة فكل أفلامه يقدمها للمنتجين من الأفلام الأجنبية وهنا لم يجد أي فيلم اجنبي لم يحصل علي نصه ليقدمه للسينما المصرية ويعد أن حصل علي العربون من المنتج كان عليه أن يقدم له النص بعد24 ساعة. ماذا يفعل ليقدم له الحظ أو القدر اثنين من اللصوص وخلوا منزله لسرقته وكان أن اتفق معهم علي أن يسردوا له حكايتهم مع السرقة وكيف يتم ضبطهم في بعض السرقات وليحصل منهم علي السيناريو للفيلم الذي يكتبه وبين تقديم النص للمنتج وكشف حقيقة هذا النص هناك الكثير من المواقف الكوميدية والاهم أنها غير مفتعله. الممثلين والممثلات كلهم من الهواة ليبرز منهم اللص وزوجته وشريكته في السرقة وهما كيرلس نسيم ومريم ممدوح. الديكور كان جيدا علي بساطته.