طلبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ليبيا ايجاد مكان آمن وبصورة عاجلة لايداع مخزون اليورانيوم الذي تم تجميعه في ظل نظام معمر القذافي الذي أعلن في عام2003 تخليه عن الابحاث النووية. وأكد ايان مارتن رئيس بعثة الأممالمتحدة في ليبيا أمس أن المواد النووية الليبية لم يتم فقدها, مشيرا إلي أنه لا توجد أية أخطار من انتشار هذه الأسلحة في البلاد. وقلل المسئول الدولي من مخاوف انتشار صواريخ أرض جو إلي البلدان المجاورة. وفي نيويورك, ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الولاياتالمتحدة تبحث مع الحكومة الليبية المؤقتة إنشاء برنامج لشراء الصواريخ المحمولة علي الكتف, من الميليشيات المسلحة وآخرين قاموا بجمعها خلال الحرب في ليبيا. ونقلت الصحيفة عن أحد المسئولين في الإدارة قوله إن المحادثات تشكل الخطوة الأخيرة في الجهود المتعددة الأطراف لاحتواء المخاطر التي تشكلها آلاف الأسلحة المحمولة المضادة للطائرات التي فقدت بعد استيلاء الثوار الليبيين علي مستودعات الذخيرة الحكومية خلال القتال ضد قوات العقيد معمر القذافي. وأوضح المسئول الأمريكي- الذي رفض الكشف عن هويته- أن بعض التفاصيل بشأن الاتفاق لم تحل بعد, ولكن خلاصة الأمر هو أن الولاياتالمتحدة سوف توفر الأموال والدعم الفني للحكومة الليبية- التي سوف تقوم بشراء تلك الأسلحة وسوف تقوم بعد ذلك بضمها إلي ترساناتها أو تدميرها.