قرر الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم السماح للطالب صاحب العذر القهري بأداء امتحان الدور الثاني بالثانوية العامة في المواد التي لم يؤد الامتحان فيها, وتحسب له الدرجة الفعلية التي يحصل عليها. وأصدر الوزير تعليماته بضرورة التيسير علي أولياء الأمور الذين يتغيب أبناؤهم عن أداء امتحان الدور الأول المرحلة الثانية وراسبي المرحلة الأولي من امتحانات الثانوية العامة في كل المواد أو بعضها بعذر قهري سواء كان العذر مرضيا أو نتيجة حادث أو غير ذلك. وأضاف أنه يتم إثبات العذر المرضي أو الناتج عن حادث بتقرير طبي من التأمين الصحي ويكون إثبات العذر المرضي المفاجئ الذي يحدث للطالب اثناء ادائه الامتحان مما يحول دون استمراره في أداء هذا الامتحان بتقرير يعده طبيب اللجنة وآخر يعده رئيسها ويتم نقل الطالب لمستشفي حكومي, وعلي ولي الأمر التقدم بالمستندات الطبية الدالة علي ذلك عقب انتهاء الامتحان مباشرة للإدارة التعليمية التابع لها لتقوم بدورها بفحص هذه المستندات واستيفائها ورفعها للإدارة العامة للتعليم الثانوي بالوزارة لعرضها علي رئيس قطاع التعليم العالي فإذا تقرر قبول عذر الطالب يسمح له بأداء الامتحان بالدور الثاني في ذات العام وتحسب له الدرجات الفعلية التي يحصل عليها في المواد التي تغيب عنها بعذر مقبول, أما إذا وقع هذا العذر للطالب في امتحانات الدور الثاني فلا يعتبر العام الذي حدث فيه عام رسوب, ولا يحسب ضمن مرات التقدم للامتحان وتطبق علي الطالب الذي يتقرر عدم قبول عذره القواعد الخاصة بالدور الثاني. وأعلن الدكتور إبراهيم غنيم حظر عقد لجان الامتحان الخاصة للطلبة المرضي في اماكن غير اللجنة المخصصة للطالب. وقال الوزير إنه إذا أقرت اللجنة الطبية المركزية بالمديرية أن اصابة الطالب تعوقه عن الكتابة بنفسه يتم تحديد المرافق بواسطة ولي الأمر بالتعاون مع الإدارة التعليمية علي أن يكون المرافق في مستوي أدني من الصف الثاني الثانوي ألا يكون من طلاب المدارس التجريبية أو اللغات وذلك بالنسبة للمدارس التي تدرس باللغة العربية. علي أن تقوم الإدارة بعمل بطاقة للطالب المرافق, ويعلق عليها صورته وتختم من الإدارة التعليمية.
