دعا المؤتمرالعربي الاول للغذاء والدواء الي تكتل عربي موحد للأدوية او تطبيق سياسة الشراء الموحد للادوية الاجنبية والتجهيزات الطبية من خلال طرح كميات كبيرة وبجودة عالية للصنف الواحد بدلا من كمية كل دولة علي حدة في مناقصاتها المحلية. وكشف الدكتور محمد مصطفي حامد وزير الصحة والسكان ان القضاء علي الجوع وسوء التغذية يحتل الصدارة في الالفية الثالثة ولهذا وضعت الحكومة المصرية رؤية مضمونها حق كل مواطن في الحصول علي مكونات غذائية صحية وآمنة تحميه من الاصابة بالامراض وتحرص الوزارة علي تنفيذها في اطار منظومة متسقة تحقق الترابط بين كافة القطاعات, وقال الوزير ان قانون التامين الصحي الشامل سيتم عرضه علي مجلس الشوري الاربعاء بعد المقبل واشار الدكتور توفيق بن احمد خوجة مدير المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بمجلس التعاون الخليجي الي ان سياسة الشراء الموحد التي يتبناها مجلس التعاون تعد من أنجح مظاهر التكامل التي حققت العديد من المزايا والإيجابيات بين الدول الأعضاء, حيث يتم فيها توحيد الجهود والإجراءات والأنظمة للحصول علي دواء آمن وفعال من خلال توحيد التسجيل للشركات الدوائية والمستحضرات الصيدلانية وبأسعار مناسبة ومعقولة. وكشف الدكتور حسام نظمي المدير الاقليمي لاحدي شركات الأدوية العالمية بمنطقة الخليج عن ان اخر احصائية لتصنيع الدواء تقول ان المنتج الدوائي الواحد يتكلف نحو5,1 مليار دولار ويستغرق من15 الي20 عاما ليخرج الي السوق, مشيرا الي ان صناعة الدواء تخضع لرقابة شديدة من جانب الشركات المصنعة. وطالب بضرورة سن التشريعات التي تغلظ العقوبة علي غش الادوية وتفرق بين جريمتي غش الأدوية والغش التجاري. واشار الدكتور صالح الطيار نائب رئيس هيئة الغذاء والد واء بالسعودية الي ان المؤتمر حرص علي تعميم الفائدة المرجوة منه بدعوة اكبر عدد من الخبراء والعلماء في هذه المجالات الثلاث التي يناقشها المؤتمر. وأوضح الدكتور عادل السن مستشار المنظمة العربية للتنمية الإدارية ان اكثر ما ينقص المجتمعات العربية هو غياب الثقافة العلاجية مشيرا الي ان الاهتمام بالصحة العامة يساعد في تحقيق خطط التنمية المنشودة وله بعد اقتصادي في توفير النفقات العلاجية التي تقدم للمرضي.