واصل المؤشر الرئيسي للبورصة ارتفاعه للجلسة الثانية علي التوالي خلال تعاملات أمس تأثرا بمشتريات انتقائية للمؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية علي الأسهم النشطة في السوق. واستعادت البورصة مستوي الحاجز النفسي للمتعاملين عند5000 نقطة مجددا, وربح رأسمالها السوقي نحو1.3 مليار جنيه عند الإغلاق. وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة إيجي.أكس30 بنسبة0.96% مسجلا مستوي5032.7 نقطة, وفي المقابل تراجعت الأسهم المتوسطة علي نطاق محدود وهبط مؤشرها إيجي.أكس70 بنسبة0.17% إلي مستوي433 نقطة. وبلغت قيمة التعاملات في السوق نحو131.9 مليون جنيه, مسجلة أدني مستوي للسيولة في السوق منذ10 أشهر, من خلال10.5 ألف صفقة بيع وشراء علي أسهم160 ورقة مالية ارتفع منها74 ورقة, مقابل45 ورقة, بينما ثبت إقفال41 ورقة مالية. وقال وائل عنبة خبير أسواق المال والاستثمار إن مؤشرات البورصه تباينت أمس في أولي جلسات الأسبوع, بعد تفوق الأسهم الكبري وهبوط المؤشر الفرعي ايجي أكس70 للأسهم المتوسطة. وأوضح أن الصعود غير مقنع لعدم إقترانه بقيم تداول مرتفعه, خاصة أن قيم تداول جلسه أمس تراجعت لمستويات قياسية جديدة. وأضاف أنه من الممكن وصف هذا الصعود بأنه صعود خالي الدسم مع اتجاه الأجانب نحو البيع كالمعتاد في الفترة الأخيرة, فيما انضم إليهم العرب ومازال السوق يفتقر إلي الحوافز المشجعة علي الشراء مع إنخفاض شهيه المخاطرة لأدني درجه في السوق.