شهد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء أمس, توقيع بروتوكول بين وزارة السياحة والآثار من أجل تنفيذ حملة جمع التبرعات لمصلحة مشروع المتحف المصري الكبير( المغادرة لصالح المتحف المصري الكبير), و تستمر لمدة أربعة سنوات. يأتي ذلك في إطار جهود الحكومة وجميع الجهات المعنية للحفاظ علي الآثار المصرية وتعزيز السياحة الثقافية المصرية والتي تعد أحد أهم الأنماط السياحية في مصر. وأكد هشام زعزوع وزير السياحة أن المذكرة تهدف إلي دعم مشروع المتحف المصري الكبير من خلال الليالي السياحية بواقع دولار عن الليلة السياحية الواحدة, لافتا إلي انه من المتوقع أن يتم افتتاح المتحف المصري الكبير خلال شهر أغسطس2015, متوقعا أن تؤتي ثمار هذه المبادرة100 مليون دولار. ومن جانبه قال الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار, ان المبادرة مع وزارة السياحة تهدف لاعداد قاعدة تبرعات من الليالي الفندقية لدعم المتحف المصري الكبير, خاصة ان وزارة الآثار تواجه بعض الصعوبات في ايجاد التمويل. وأوضح وزير الآثار أن هدوء الشارع المصري سيعود بنتيجة ايجابية علي الحركة السياحية, مشيرا إلي وجود جهود مكثفة مع وزارة الداخلية لانهاء حالة الفوضي التي تشهدها بعض المناطق الأثرية والسياحية من انتشار للباعة الجائلين وحالة الفوضي ومضايقة للسائحين. ونفي وزير الاثار موافقة الوزارة علي مشروع إيراني لترميم مساجد آل البيت مؤكدا ان وزارة الآثار لم توقع أي اتفاقيات مع الجانب الإيراني من أي نوع سواء فيما يخص الآثار الإسلامية المتعلقة بآل البيت أو أي آثار أخري, ولم يتم عرض أو مناقشة أي بنود لأي اتفاقيات من أي نوع في هذا الشأن. مشيرا إلي ان وزارة الآثار تختص دون غيرها بأعمال الصيانة والترميم اللازمة لجميع الآثار والمواقع والمناطق الأثرية والمباني التاريخية المسجلة, وأن هناك العديد من الأضرحة والمشاهد والمساجد لآل البيت في مصر غير مسجلة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية ولا تتبع وزارة الآثار ولا ينطبق عليها قانون حماية الآثار.