طرح البنك الدولي أمس خطة طموح لإنهاء الفقر المدقع في العالم بحلول عام2030 وزيادة دخول الشرائح الأكثر فقرا حول العالم. واستعرض رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونج كيم خلال كلمة ألقاها في جامعة جورج تاون الأمريكية الخطوط العريضة للخطة قائلا: إننا في لحظة مضيئة من التاريخ, حيث إن نجاحات العقود الماضية وآفاق النمو الاقتصادي المواتية باطراد تتضافر لتتيح للدول النامية فرصة, للمرة الأولي علي الإطلاق, لإنهاء الفقر المدقع خلال جيل واحد, مشددا علي أن واجب الجميع الآن هو الحرص علي اقتران تلك الظروف المواتية بقرارات مدروسة لاغتنام الفرصة التي وصفها بالتاريخية. وحدد كيم ثلاثة شروط اساسية للوصول إلي الهدف المنشود, أولا: تسريع وتيرة النمو لتحقيق معدل نمو مرتفع ومستدام في جنوب آسيا وأفريقيا.ثانيا: القضاء علي التفاوتات الاجتماعية من خلال عدة وسائل أهمها إيجاد فرص جديدة للعمل. أما الثالث فتفادي الصدمات المحتملة, مثل أزمة جديدة في الغذاء أو الوقود أو أزمة مالية أو كوارث مناخية, أو علي الاقل التخفيف من حدتها. وعلي صعيد الأزمة القبرصية, أعلنت كريستين لاجارد رئيسة صندوق النقد الدولي عزم الصندوق المساهمة بمليار يورو في حزمة إنقاذ نيقوسيا البالغ قيمتها عشرة مليارات يورو,علي مدي ثلاث سنوات.وتوقعت لاجارد في بيان لها أمس أن يوافق مجلس الصندوق علي صرف الأموال في أوائل مايو المقبل.وقالت توصل فريق من صندوق النقد الدولي إلي اتفاق مع السلطات القبرصية علي برنامج اقتصادي سيدعمه الصندوق بالاشتراك مع الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي, مشيرة الي أن الحزمة المالية تهدف إلي مساعدة قبرص في تلبية حاجاتها التمويلية بما فيها التزامات خدمة الديون. في الوقت ذاته, أدي وزير المالية القبرصي الجديد هاريس جورجياديس 40 عاما اليمين الدستورية أمس غداة تقديم سلفه ميخاليس ساريس استقالته. وقال الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسياديس أنه قبل استقالة ساريس بأسف, مشيدا ب اخلاقه السياسية العالية. وكان ساريس قد قرر التقديم باستقالته أمس الأول للتعاون مع لجنة القضاة في التحقيق حول انهيار بنك لايكي الذي كان رئيسا له لفترة طويلة من العام الماضي.