وسط إجراءات أمنية مشددة, أدي الرئيس محمد مرسي صلاة الجمعة بمسجد الفاروق بالتجمع الخامس بصحبة نجله عبدالله, والمهندس أسعد الشيخة, نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية. وأكد إمام المسجد, في خطبته التي ركزت علي تربية الأبناء وإعداد أجيال صالحة تنفع الأمة المصرية, أن شباب الأمة في هذا الزمان مضيع لأنه فقد الأبوة والأمومة بمعناها الصحيح, فالأب مشغول بعمله والأم مشغولة بالأزياء والموضة, لذلك يعيش الجيل الحالي حالة يتم حقيقي. وقال الخطيب, إن الشباب يتكلم اليوم بالحديد والنار ولغته هي الإحراق والتدمير والتخريب لأنهم نتاج تربية سيئة في البيت والمسجد والمدرسة. وفي ختام خطبته أسهب الإمام من الدعاء لرئيس الجمهورية, الذي يجلس أمامه, وقال: اللهم وفق ولي أمرنا الي ما تحبه وترضاه, وازرقه البطانة الصالحة, التي تعينه علي الحق وتبعده عن الباطل, وساعده علي تحكيم كتابك وسنة نبيك, وأحرسه بعينك التي لا تنام. وعقب انتهاء الصلاة تجمع المصلون علي باب المسجد في انتظار الرئيس حاملين كاميرات تليفوناتهم المحمولة لالتقاط صور له خلال مغادرته المسجد.