تسبب الحريق الذي نشب في مبني هيئة الطرق و الكباري بشار ع قصر العيني في تدمير عدد كبير من الأوراق والمستندات منها مستخلصات شركات المقاولات المستحقة لدي الهيئة وملفات الأفراد والتعبيات بشئون العاملين, بجانب نهب أجهزة الحاسب الآلي وتكسير الأثاث والمكاتب. وقال المهندس محمود عز الدين رئيس الهيئة أن النيران وأعمال الشغب والتخريب طالت أكثر من70% من المبني المكون من4 ادوار بخلاف الدور العلوي, مما أدي إلي تدمير المبني بشكل كامل, مشيرأ إلي أنه سيرفع تقرير بالوضع الحالي و الخسائر إلي وزير النقل الدكتور مصطفي سعيد, بعد أن انتهت النيابة العامة وخبراء مصلحة الأدلة الجنائية من معاينة المبني أمس الأول. وقال عز الدين انه سيتم نقل اعمال موظفي مبني الطرق و الكباري بقصر العيني إلي المقر الرئيسي للهيئة في مدينة نصر بصفة مؤقتة لحين الانتهاء من حصر التلفيات, تميهدأ لإصلاحها واستئناف العمل بالمبني مرة أخري. وأعرب رئيس الهيئة عن انزعاجه الشديد من أعمال التخريب التي امتدت إلي المباني والمنشات الحكومية بالمنطقة المحيطة بمجلس الوزراء, خاصةالتي حدثت في الساعة العاشرة قبل منتصف الليل أثناء وجوده لمتابعة الموقف علي الطبيعة, مؤكدأ أنه لولا تدخل قوات التأمين العسكرية المجاورة للمبني لكانت حياتهم قد تعرضت للخطر نتجية اقتحام مجوعات كبيرة من البلطجية للمبني. من جانبهم قال مسئولو ديوان وزارة النقل المجاور لمبني الطرق والكباري بعيدا عن أحداث العنف للحفاظ عليها وحمايتها من التدمير, وذلك عقب المحاولات الليلية المتتالية للبلطجية لاقتحام المبني.