ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أن مصداقية نتائج المرحلة الأولى من الإنتخابات البرلمانية المصرية والسلاسة غير المتوقعة لعملية التصويت في المرحلة ذاتها دفعت المصريين للمشاركة الفعالة والإدلاء بأصواتهم في المرحلة الثانية التي انطلقت أمس . وقالت الصحيفة في سياق تقرير أوردته على موقعها الالكتروني إن خروج المواطنين في مصر للتصويت في المرحلة الثانية من الإنتخابات جاء بدافع ثقتهم في تحول واعد نحو الديمقراطية المدنية وسط تأكيدات المجلس العسكري الحاكم على تسليم السلطة لحكم مدني . ونقلت الصحيفة عن بعض المشاركين في العملية الإنتخابية ثقتهم في قدرة أصواتهم على إحداث الفارق في المشهد السياسي المصري مدللين على ذلك بنتائج المرحلة الأولى من الإنتخابات ، كما أكد هؤلاء المشاركون أن الإنتخابات الجارية إنما تعكس إرادة الشعب المصري. وتطرقت الصحيفة إلى المعركة الإنتخابية ذاتها ,حيث أوضحت أن الليبراليين يأملون في تحقيق رد فعل قوي خلال المرحلة الثانية من الإنتخابات لسيطرة التيارات الإسلامية على المرحلة الأولى منها والتي شملت محافظات محورية مثل القاهرة والإسكندرية ، حيث حصدت تيارات الإسلام السياسي نحو 65 %من مقاعد المرحلة الأولى .