كتب محمد شرابي: أعلن معتصمو مجلس الوزراء استمرار اعتصامهم لحين تنفيذ مطالبهم, وذلك في بيانين أصدروهما مساء أمس الأول,كما أكدوا أنه لا أحد يمثلهم من الوفد الذي التقي الدكتور كمال الجنزوري, وأن المعتصمين لم يخرج منهم أحد لهذا اللقاء. وقد وقعت علي البيان الثاني حركات بداية, ومؤيدو ضباط8 ابريل, و6 ابريل بجناحيها, وشباب من أجل العدالة والحرية واستقلال الأزهر وحزب العدل. وكان المعتصمون قد أكدوا أن الهدف من اعتصامهم هو تشكيل حكومة انقاذ وطني حقيقية بصلاحيات كاملة لتنفيذ مطالب الثورة, وذلك ردا علي موافقة الدكتور كمال الجنزوري رئيس الإنقاذ الوطني بضم ضحايا أحداث شارعي ماسبيرو ومحمد محمود الي أقرانهم يوم25 يناير ومساواتهم في جميع الامتيازات. وقال شريف الدشناوي من حركة شباب من أجل العدالة والحرية, إن كروت المجلس العسكري محروقة ونحن متفهمون لقواعد اللعبة جيدا. وتساءل شريف الروبي عضو المكتب السياسي بحركة6 ابريل الجبهة الديمقراطية بالاسكندرية قائلا: اذا كان50 فقط من شهداء25 يناير هم الذين أخذوا حقهم من بين864 شهيدا, فكيف سيعطون شهداء ماسبيرو ومحمد محمود و9 مارس و8 ابريل حقوقهم؟. كما تساءل كريم فريد من حركة6 ابريل جبهة أحمد ماهر, عن نتائج التحقيقات مع قتلة الشهداء, فالأهالي يريدون حقوق أبنائهم. وقال محمد اليماني من حزب العدل: هدفنا في الاعتصام واحد وهو حكومة انقاذ وطني كاملة الصلاحيات مؤيدة للثورة لتحقيق مطالبنا.