نفي الدكتور هشام أبو النصر الأمين العام لحزب النور بالجيزة, تنازل مرشح الحزب أو أي مرشح يدعمه التيار السلفي لمرشح الحرية والعدالة بدائرة الدقي, مشيرا إلي أن المرشح الوحيد المدعوم من التيار السلفي هو سيد الجيوشي مرشح حزب النور. وأوضح أن هناك من يريد ترويج شائعات لإحداث بلبلة في القاعدة الانتخابية للحزب في المناطق التي يتمتع فيها بثقل جماهيري كبير, مشيرا إلي أنها حرب شائعات غير أخلاقية تهدف إلي تفتيت أصوات الداعمين لحزب النور, ويبدو أن هذه الشائعات تأتي بعد المؤتمر الناجح الذي تم عقده بميدان لبنان أمس الأول والذي شهد حضور الآلاف من مؤيدي الحزب. ومن ناحية أخري يواصل حزب النور السلفي استعداداته المكثفة للمرحلة الثانية التي ستنطلق الأربعاء المقبل, وذلك من خلال المسيرات والمؤتمرات الحاشدة بكل مدن المحافظات التسع التي ستجري فيها الانتخابات, من أجل تعريف الناخبين بمرشحي حزب النور وبرامجهم ورؤاهم عن مستقبل مصر في المرحلة المقبلة, والتي يعتبرها سلاح الحزب في الدعاية الانتخابية للوصول إلي الناس. ففي محافظة الجيزة نظم حزب النور خلال يومين أكثر من20 مسيرة ومؤتمر حاشد, من أبرزها المؤتمر الحاشد الذي نظمه الحزب بالمنوات بحضور الشيخ أحمد فريد والشيخ محمد عمر, ومؤتمر بالطالبية حضره الدكتور كامل عبد الجواد, ومحمد الكردي مرشح الحزب عن الدائرة الأولي, ومؤتمر بميدان لبنان حضره يسري حماد المتحدث الرسمي باسم حزب النور, وممدوح إسماعيل نائب رئيس حزب الأصالة والشيخ شعبان درويش, والمستشار سعيد عبد الكريم, والدكتور محمد عمارة عضو مجلس الشعب عن دائرة المعادي. كما عقد الحزب مؤتمرا حاشدا بأبو النمرس حضره الشيخ أمين الأنصاري والدكتور تامر الغزاوي والشيخ سعيد حمودة, كما تم عمل مسيرة ضخمة بأبو النمرس. وفي سوهاج يحرص الشيخ محمد الصغير المرشح علي رأس القائمة الأولي علي تنظيم مؤتمرين يوميا بمدن المحافظة ويدعمه مشايخ التيار السلفي. كما نظم الحزب العديد من المؤتمرات في الشرقية من أبرزها المؤتمر الذي عقد بأبو كبير والذي حضره هشام النجار المرشح علي رأس القائمة. وفي سياق متصل طالب الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية اللجنة العليا للانتخابات بالتعاون مع المجلس العسكري بأن يتحملوا مسئوليتهم في المحافظة علي نزاهة الانتخابات, مشيرا إلي أن عملية الفرز في الجولة الأولي شهدت حالة من الفوضي العارمة في عامة لجان الفرز تسمح بدرجة خطيرة من التزوير, مؤكدا أنهم لا يقبلون التزوير لصالح أي اتجاه بما فيها التيار الإسلامي أو غيره. وأشار إلي ضرورة الاستجابة والتحقيق في الطعون المقدمة من المرشحين ومن يثبت صحته فلابد من إعادة الانتخابات في هذه الدائرة, كما حدث بالدائرة الأولي بالقاهرة. وقال: نرجو أن تكون المرحلة المقبلة أفضل من الأولي بغض النظر عن نسب القوي السياسية المشاركة في البرلمان. وأوضح أن النتائج التي حققها حزب النور في المرحلة الأولي بالنسبة لعمره السياسي الذي لا يتعدي الأشهر جيدة, مشيرا إلي أن القاعدة العريضة من التيار السلفي لو أحسن حشدها لكانت النتائج مختلفة بشكل كبير, ولو كانت درجة نزاهة الفرز كافية لتغيرت النتائج بدرجة كبيرة. وأكد برهامي أنهم سيحافظون علي المنافسة الشريفة مع كل القوي السياسية الموجودة حتي إذا لم يلتزم الآخرون بذلك. وقال: إن خسارة مقعد في البرلمان أهون بكثير من خسارة مبادئنا التي تربينا عليها.