بعد محاصرته داخل منزله وإصابته برصاصتين تمكن خط الصعيد الجديد ياسر حمبولى من فك الحصار والهرب وسط زراعات القصب متحاملا على نفسه رغم نزيف الدماء حيث احضروا له طبيب وسط الزراعات لعلاجه. وفى إنفراد خاص للأهرام تحدث الحامبولى للمرة الأولى لمندوب الأهرام بقنا عبر الهاتف قائلا " اننى برىء من جميع الاتهامات التى الصقها الأمن بى ، رجال الشرطة يحاولون الصاق كل القضايا بى دون بذل جهد وعمل تحريات لكشف الحقيقة والبحث عن آخرين ، وأشار الحامبولى فى حواره إلى أن معظم المجرمين والمسجلين خطر والهاربين من الشرطة يستخدمون أسمه لترويع الناس رغم انه لم يرتكب هذه الجرائم ، وقال أن قوات الأمن بقنا والأقصر تريد تصفيته وقتله بينما هو يريد الحياة لتربية أولاده وطالبهم بإخلاء سبيل نجله المقبوض عليه واكد أن الملاحقة الدائمة له من رجال الأمن سوف تحوله إلى مجرم خطير خاصة مع استمرار التحفظ على نجله للضغط عليه لتسليم نفسه وأضاف الحامبولى ان نجل عمه الذى قتل فى المواجهة مع قوات الامن برىء مما نسب إليه ولم يكن هو الذراع الأيمن أو الأيسر فليس لي ذراع أيمن أو أيسر فقد قتل دون ذنب وأشار إلى ان قصته بدأت عندما حاول ضابط مباحث إستغلاله كمرشد سرى له وأجبره على العمل معه ولكنه رفض فدبر له قضية مخدرات حيث تم إيداعه سجن قنا ولكنه تمكن من الهرب مع أحداث ثورة 25 يناير . ومنذ لحظتها وهو مطارد فى الزراعات والمناطق الجبلية حيث تلاحقه الشرطة اينما وجد كما انها تداهم منزله للقبض عليه مشيرا الى ان الشرطة تريد قتله بكل الوسائل . بينما كشف مصدر أمنى مسئول بقنا أن الحامبولى هارب من 63 قضية جنائية من أبرزها إشتراكه فى قتل مفتش مباحث القصير فضلا عن إرتكابه العديد من جرائم السطو المسلح وقطع الطرق والسرقة بالأكراه وترويع المواطنين وفرض السيطرة والنفوذ ، وأشار المصدر الأمنى ان الحامبولى يتحرك وسط 12 من رجاله المسلحين بالأسلحة الآلية والخطيرة يتولون حراسته وتأمينه إلا ان أجهزة الامن تقوم حاليا بحصاره وسط زراعات القصب وإغلاق المنافذ والطرقات وتضيق الخناق عليه مشيرا إلى أن سقوطه فى قبضة الشرطة أصبح وشيكا .