تحكي الأسطورة أن عالما صنع حيوانا مفترسا أطلق عليه اسم( فرانكشتاين) ولم يستطع السيطرة عليه فنشر الدمار والهلاك بين البشر. وما أشبه ذلك بالنسبة للأطعمة المهندسة وراثيا.. فمنذ أن انتشرت في الأسواق قامت اعتراضات من الرأي العام الرافضة لها خوفا من أضرارها التي تسبب الحساسية وتبطل مفعول المضادات الحيوية.. لذلك أطلقوا عليها اسم أغذية فرانكشتاين وهكذا انطلقت الدعوات في بعض دول العالم تطالب بإيقاف هذا النوع من الأغذية والأغذية المعدلة وراثيا التي يتم التلاعب في مكوناتها الوراثية من حيث حجمها وألوانها وعناصرها الغذائية, فأصبحنا نري ثمارا كبيرة من الخيار والطماطم وأغذية أخري تمت هندستها وراثيا مثل الخوخ والعنب والسمك وزيت الذرة وفول الصويا الذي يدخل في صناعة الهمبورجر والشيكولاته والبطاطس.. إلخ. ولقد نظمت جمعيات حماية المستهلك والدفاع عن الغذاء الطبيعي في بريطانيا حملة ضد الأغذية المهجنة وراثيا وطالبت بوقف بيع هذه الأغذية ونضع ذلك تحت نظر المختصين. إبراهيم عناني عضو الجمعية العلمية للصناعات الغذائية