الشعب الألماني كان من أكثر شعوب العالم ترحيبا بثورة25يناير منذ اللحظات الأولي للثورة, أيضا الحكومة الألمانية ومجتمع الأعمال الألماني أكد تفاؤله بمستقبل الاقتصاد المصري بعد الثورة. وكانت أول زيارة لرئيس اتحاد الصناعات الألمانية للقاهرة في أبريل الماضي, والتي أكد خلالها تفاؤله ومساندته باسم مجتمع الأعمال الألماني للتنمية الاقتصادية في مصر. إلا أن الأحداث المؤسفة التي أعقبت الثورة وتعثر عملية التحول الديمقراطي سحبت من رصيد التشجيع والتفاؤل الألماني بالاقتصاد المصري, ولكن عقب بدء عملية التحول الناجح نحو الديمقراطية واجراء المرحلة الأولي من الانتخابات البرلمانية, عاد التفاؤل والتشجيع والمساندة الألمانية للمشاركة في استعادة عملية التنمية في مصر من جديد. وللتعبير العملي عن هذه المساندة وروح التفاؤل كما يقول الدكتور انيرهيريت المدير التنفيذي للغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة بالقاهرة يزور مصر الخميس المقبل وزير الاقتصاد الألماني ونائب المستشارة الألمانية الير فيليب روزلر علي رأس وفد من كبار رجال الأعمال وممثلي الشركات الكبري الألمانية ومنهم الدكتور هانز ديترمان رئيس اتحاد الغرف الألمانية للصناعة والتجارة والسيد زيجفريد روسفورم عضو مجلس الادارة بشركة سيمنس الألمانية السيد بيتر بزاريتنجروس رئيس مجلس الأعمال الألماني الافريقي, ويضيف الدكتور هيريت هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة في هذا التوقيت لتقديم المساندة والدعم من الحكومة ومجتمع الأعمال في المانيا لمصر وتأكيد الموقف الألماني الداعم لعملية التحول الناجح نحو الديمقراطية في مصر وكذلك تأكيد تقديم المساندة للاقتصاد المصري في المرحلة المقبلة, استمرارا للتعاون المشترك والعلاقات الاقتصادية المتميزة بين البلدين والتي يجسدها مرور60عاما علي انشاء الغرفة الألمانية بمصر و110 سنوات علي افتتاح فرع لشركة سيمنس الالمانية في القاهرة.