تشهد انتخابات الاعادة في الاسكندرية حالة من التحالفات والتربيطات بين مختلف القوي السياسية لمساندة المرشحين علي المقاعد الفردية وكان أبرز هذه التحالفات المعلنة مساندة حزب النور السلفي للمرشح المستقل طارق طلعت مصطفي نائب الحزب الوطني السابق. بينما يحظي المستشار محمود الخضيري بدعم الاخوان المسلمين وذراعهم السياسية حزب الحرية والعدالة بالاضافة لمساندة شباب الثورة له. وفي الوقت نفسه ظهرت حالة من الاستياء الشديد في منطقة غرب الاسكندرية وتحديدا في معاقل عائلات الساحل الشمالي. حيث أصدر مجلس حكماء القبائل العربية غرب الاسكندرية التابع لشباب بيحب مصر بالاسكندرية بيانا يشجب عدم التزام مرشحي الدعوة السلفية لحزب النور بالاتفاق المبرم بينهم وبين ابناء القبائل في76 قبيلة غرب الاسكندرية بتبني أبناء القبائل قائمة حزب النور ومرشح الفئات وفي المقابل التزام مرشحي حزب النور بالوقوف بجانب مرشح العمال من ابناء القبائل وأكد طارق دسوقي محمد منسق عام ائتلاف الثورة بالاسكندرية أن عدم التزام الدعوة السلفيةهو إخلال بالعهد مع القبائل في بداية مشوار حزب النور مما أضر ابناء القبائل ويستنكر مجلس حكماء القبائل برئاسة مهدي منيسي رئيس المجلس تصرف حزب النور مشيرا الي أن حزب النور السلفي أكتسح أصوات قائمة الدائرة الرابعة التي يقطنها أبناء القبائل, وفي المقابل لم يلتزم أعضاء الحزب بالاتفاق مع القبائل لتدعيم مرشح القبائل الفردي بدر عبد المولي. وعلي جانب آخر شهد الدائرة الثانية( الوصل) تربيطات انتخابية تجعلها من أشرس المعارك الانتخابية في الاعادة بين طارق طلعت مصطفي الذي حصل في الجولة الأولي علي232 ألف صوت ومنافسه الخضير الحاصل علي204 آلاف صوت.