استقبال حافل لبعثة مصر بالدورة العربية بالدوحة

رسالة الدوحة -ميرفت حسنين: افتتحت امس رسميا القرية الرياضية بالدوحة و التي تستضيف الأبطال العرب المشاركين في دورة الألعاب العربية الثانية عشرة‏(‏ الدوحة‏2011)‏ والتي ستنتلق فعالياتها من9 الي23ديسمبرالجاري بمشاركة21 دولة عربية بعد اعتذار سوريا رسميا عن عدم الأشتراك. ويعد افتتاح هذه الدورة بمثابة نقطة الانطلاق الفعلية من أجل تنظيم دورة عربية مثالية, حيث تشهد هذه الدورة لأول مرة اقامة جميع البعثات الرياضية في قرية رياضية اقيمت بالمواصفات الأولمبية وبصفة خاصة علي غرار قرية بكين الأوليمبية, حيث استعانت اللجنة المنظمة بكوادر من منظمي دورة الألعاب الأولمبية ببكين.2008
وكانت مقدمة البعثة المصرية قد وصلت الي الدوحة منذ يومين وكان في استقبالها المستشار الثقافي بالسفارة المصرية عبد المنعم أبو الفتوح والقائم بأعمال الملحق الرياضي للبعثة خلال منافسات الدورة, بجانب ممثلين من اللجنة المنظمة للدورة الذين قابلوا المقدمة بترحاب شديد يؤكد مدي عمق العلاقات المصرية- القطرية لتصل مقدمة البعثة الي القرية لتنضم الي بعثات الكويت والإمارات و العراق و لبنان وجزر القمر والأردن الذين وصلوا الي الدوحة قبل وصولنا.
وتوالي وصول مقدمة البعثات حيث وصلت امس بعثة فلسطين التي تشارك ب161 لاعبا ولاعبة و جهاز فني يمثلون16 رياضة منهم فرق كرة القدم و السلة و الكرة الطائرة بجانب الألعاب البارالمبية.
وقد انهت مقدمة البعثة جميع الترتيبات المتعلقة بالنواحي الفنية من تسجيل أسماء اللاعبين واللاعبات في مختلف منافسات ألعاب الدورة واعتماد البعثة المصرية بأكملها حيث تشارك مصر بثاني أكبر بعثة رياضية في الدورة بعد بعثة قطر والتي تشارك ببعثة تضم اكثر من600 رياضي واجهزة فنية بينما تضم بعثة مصر500 فرد من بينهم238 لاعبا,118 لاعبة بجانب الأجهزة الفنية والأدارية.
هذا وسوف تنتهي اليوم جميع الإجراءات الخاصة بتأشيرات الإعلاميين تمهيدا لاستقبال الفوج الأول الذي سيصل الي الدوحة غدا و يضم25 فرد في لعبتي التنس والجمباز الفني ويرافقهم من البعثة الطبية الدكتور مجدي مصطفي ومن أدارة البعثة مني برهام و طارق سليمان.
و قد لاقت مقدمة البعثة حفاوة بالغة من المصريين العاملين داخل القرية ومن مختلف الجنسيات والذين ينتظرون ابطال مصر شباب25 يناير لتأكيد صدارتهم للدورة.
وذنان تعويذة الدورة
تم اختيار وذنان كشعار لدورة الدوحة2011 ووذنان هو حصان عربي رشيق و اسمه مشتق من الكلمة العربية وذنان التي تدل علي سلالة من الخيل العربية التقليدية الشهيرة, وتمثل التعويذة روح الدورة في قطر وخارجها ولجميع عشاق الرياضة والرياضيين و قد صمم هذه التعويذة أحمد المعضاوي أحد الشباب القطري.
قرية رياضية أولمبية بقطر
تضم القرية الرياضية التي ستقيم فيها الوفود الرياضية1975 وحدة سكنية تسع ل8000 رياضي ومرافقيهم: وقد أقيمت بالمواصفات الأولمبية وتضم خيمة كبيرة كمركز للوصول والمغادرة واصدار التصاريح وخيمة أخري كبيرة, وأهم ما يميز هذه القرية قربها من المنشآت الرياضية التي سيتنافس فيها الأبطال العرب املا في حصد الميداليات والفوز بالجوائز المالية الضخمة التي رصدتها اللجنة المنظمة للدورة برئاسة الشيخ سعود بن عبد الرحمن الثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية وهذه الجوائز سوف تحدث نقلة في نوعية الأبطال الذين سيشاركون في هذه الدورة حيث ستحرص كل دولة علي المشاركة بأفضل لاعبيها والعمل علي تحطيم الأرقام القياسية العربية.
وقد قامت اللجنة المنظمة بتوفير الرعاية الطبية اللازمة ل8000 لاعب ولاعبة إضافة الي1500 مسئول واداري و ذلك من خلال إنشاء عيادات متكاملة داخل الملاعب التي ستقام عليها المنافسات بالأضافة الي الخدمات الطبية التي سيتم توفيرها عن طريق سيارات الإسعاف المتوافرة في كل ملعب.
ولضمان خلو الرياضيين من تعاطي المنشطات فقد قررت اللجنة المنظمة للدورة إجراء فحص تعاطي المنشطات بشكل أساسي لأصحاب الميداليات