شهد الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء أمس التوقيع علي اتفاقيتي قرضين لصالح وزارة الكهرباء ب537 مليون دولار أمريكي الأولي للمساهمة في تمويل مشروع محطة توليد كهرباء العين السخنة باجمالي30 مليون دينار كويتي. أي ماقيمته105 ملايين دولار مع الصندوق الكويتي للتنمية والثانية لإنشاء مزرعة رياح في خليج جبل الزيت قدرة220 ميجاوات باجمالي38.864 مليار ين ياباني( أي نحو432 مليون دولار) مع الحكومة اليابانية. وقع الاتفاقية الأولي عن الجانب المصري فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولي وعن الصندوق الكويتي عبدالوهاب البدر المدير العام للصندوق, كما وقعت الاتفاقية الثانية عن الجانب المصري, وعن الجانب الياباني السفير الياباني لدي القاهرة كاورو ايشكاوا. View العين السخنة in a larger map وصرح حسن يونس وزير الكهرباء في مؤتمر صحفي مشترك بأن مشروع توليد الكهرباء بالعين السخنة يهدف الي الاسهام في تلبية الطلب المتزايد علي الكهرباء عن طريق زيادة قدرة توليد الكهرباء في منطقة شرق الدلتا بانشاء محطة توليد الكهرباء ستكون بخارية بقدرة1300 ميجاوات لتدعيم الشبكة الكهربائية الموحدة لمجابهة الاحمال المتزايدة في مجالات الصناعة والزراعة والسياحية وتدعيم الصناعات المحلية وتشجيع الشركات الوطنية. كما يهدف المشروع الي الاستفادة من التطور التكنولوجي في مجال محطات التوليد التي تعمل بدرجة كفاءة عالية ومعدل انتاجية مرتفع. وأشار وزير الكهرباء الي أن التكلفة الاستثمارية للمحطة تبلغ9.9 مليار جنيه ومن المخطط تشغيل الوحدة الأولي بطاقة650 ميجاوات في يوليو2013 والوحدة الثانية بطاقة مماثلة في2014, وأضاف ان الصندوق الكويتي يسهم بقرضين قيمة كل منهما30 مليون دينار أي مايعادل105 ملايين دولار. وأوضح الوزير ان القرض الثاني مقدم من الحكومة اليابانية ويصل الي430 مليون دولار لتمويل مشروع انشاء محطة رياح بقدرة220 ميجاوات بمنطقة خليج الزيت. وقال الوزير إن مشروع مزرعة الرياح يعد من المشروعات ذات الأولوية للقطاع ويهدف الي تلبية الطلب المتزايد علي الطاقة وزيادة الطاقة المتجددة لتصل الي20% بحلول عام2010 وسيكون توليد الطاقة المتجددة اعتمادا علي القطاع الخاص بنسبة63% و37% لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة. وأضاف يونس أن الجانب الياباني شارك في تمويل أول محطة توليد للكهرباء من الطاقة الشمسية, وهي الأولي من نوعها في الشرق الأوسط وسيتم تشغيلها في نهاية هذا العام, وذلك في منطقة الكريمات. وأكدت الوزيرة فايزة أبوالنجا عمق علاقات التعاون بين اليابان ومصر, حيث قدمت اليابان قرضا لانشاء محطة توليد الطاقة من الرياح قدرتها220 ميجاوات, بالاضافة الي منشآتها التابعة لها في منطقة خليج الزيت علي ساحل البحر الأحمر بشروط ميسرة حيث يبلغ سعر الفائدة0.3% وفترة سماح10 سنوات ومدة سداد40 سنة ويزيد عنصر المنحة في القرض علي86%. وأشارت في هذا الصدد الي ان الحكومة اليابانية دعمت مصر من أجل انشاء محطات القوي التي تستخدم الطاقة المتجددة من خلال قروض ومساعدات التنمية الرسمية حيث مولت مشروع محطة الرياح بالزعفرانة عام2003 ومحطة الكريمات للطاقة الشمسية عام2008/2006. وأضافت الوزيرة الي ان القرض الكويتي والذي يقدر بنحو105 ملايين دولار قدم بتسهيلات كبيرة وفائدة بسعر منخفض حيث تبلغ نسبة الفائدة3% ويتم سداد القرض علي مدي15 سنة بفترة سماح6 سنوات وبالتالي يصل عنصر المنحة في هذا القرض الي نحو50%.