طالب المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة بسرعة تدخل الشرطة العسكرية ومدير أمن القاهرة لإنقاذ أكثر من52 قاضيا محاصرين علي أيدي المئات من البلطجية الذين اقتحموا خمس لجان بعد إغلاق باب التصويت وأخلوا اللجان من الناخبين. وأوضح الزند أن اللجان التي تعرضت لهجوم البلطجية هي: لجنة مدرسة العهد الجديد بروض الفرج, ولجنة مدرسة حلمية الزيتون الثانوية بنات, ولجنة مدرسة أم المؤمنين بالساحل في شارع الترعة البولاقية, ولجنة مدرسة القبة الثانوية العسكرية بنين بالزيتون, ولجنة الزاوية الإعدادية بنين بالزاوية الحمراء. وأشار إلي أنه تلقي اتصالات من القضاة رؤساء تلك اللجان استغاثوا من هجوم الآلاف من الأشخاص علي اللجان بعد إغلاقها بمحضر رسمي موقع من قبل قادة الجيش والشرطة لتأكيد أن الإغلاق تم في السابعة مساء, وكانت اللجان خالية من أي ناخب من السادسة مساء. وشدد الزند علي أن ما يحدث هو مؤامرة من قبل مرشحين أو أحزاب تريد إفساد العملية الانتخابية, خصوصا أن لجنتين من اللجان التي تم الهجوم عليها نسائيتان ومع هذا يهاجمها رجال. وناشد الزند كل من يستطيع حماية القضاة بالتوجه إلي هذه اللجان لإنقاذهم, خصوصا أنهم صعدوا فوق أسطح المدارس خوفا من تعرضهم للأذي, حيث قوات التأمين غير موجودة. وأوضح أنه في حال تعرض أي قاض لأذي من قبل هؤلاء المتآمرين, فذلك سيعرض عملية الفرز للتوقف, لأن القضاة سيتعاطفون مع زملائهم ويعز عليهم ما يتعرضون له من رعب, وأكد أنه اتصل باللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية, واللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة, وأكدا له سرعة التصرف.