طالعت رسالة لمصلحة من؟ في بريد الأهرام للقارئة إيمان قاسم والتي تناولت فيها شكوي سكان حي مصر الجديدة من ظاهرة هدم عقارات سكنية صغيرة, وإقامة أبراج سكنية مكانها. الأمر الذي سيؤدي إلي القضاء علي اللمسة الجمالية العمرانية المميزة لحي مصر الجديدة. وأود الإحاطة بأن النص الذي كان يمنع هدم الفيلات بجميع أنواعها ألغته المحكمة الدستورية العليا عام2005, حيث كان مقررا بقرار نائب الحاكم العسكري العام, وبعد إلغائه لم يرد له مثيل في قانون البناء الموحد, وبالتالي ليس هناك حظر بهدم الفيلات إلا ماكان مسجلا كتراث معماري متميز. علما بأن جميع تراخيص الهدم والبناء في حي مصر الجديدة صدرت وفقا للقوانين القائمة وان تراخيص الهدم تم اصدارها بعد العرض علي اللجان المختصة, والتأكد عند منح تراخيص البناء من تطبيق الاشتراطات عليها بحيث لاتتعدي أقصي ارتفاع مصرح به قانونا وهو حد اقصي مرة ونصف مرة عرض الشارع. ولأن قانون البناء الموحد نص علي إمكان قيام المحافظ بوضع اشتراطات بنائية لكل منطقة للحفاظ علي طابعها المعماري.. فقد حرصت محافظة القاهرة علي تشكيل لجنة من خبراء وأساتذة التخطيط المعماري والعمراني لوضع اشترطات خاصة لعدد من المناطق بالقاهرة مثل مصر الجديدة, القاهرة الخديوية, القاهرة الفاطمية, الزمالك, جاردن سيتي, وعدد آخر من المناطق يجر تحديدها وتتمثل هذه الاشتراطات في تحديد الارتفاعات, والفراغات العمرانية, والاستخدامات وشكل الواجهة, ومواد البناء المستخدمة. د. عبد العظيم وزير محافظ القاهرة