عقد ائتلاف الرياضيين المصريين اجتماعا مع الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء, لتقديم بعض المقترحات بشان تطوير الرياضة المصرية, وتحقيق أهداف الشباب خلال المرحلة المقبلة, خاصة ان جميع الرياضيين يطالبون بعودة الشباب والرياضة وضمهما إلي وزارة واحدة كسابق عهدها.ولقد ابدي الدكتور كمال الجنزوري اهتماما واسعا بالشباب والرياضة, وقال إنهما من ضمن اهتماماته وانه شخصيا لا يري سببا لفصلهما وسوف يشكل لجنة لدراسة هذا الموضوع ومن أجل أن تصبح وزارة. حضر الاجتماع من أعضاء الائتلاف إيهاب الابياري ومحمد عباس, وعمرو هاشم وشيماء ابو عبلة. وصرح محمد عباس عضو ائتلاف الرياضيين بأنه عرض السلبيات التي طرأت علي عملية فصل الشباب والرياضة وتداعياتها علي المنظومة, وانهيار الرياضة المصرية في مراكز الشباب والخلل الإداري في مديريات الشباب والرياضة. وبسؤال الدكتور الجنزوري هل ستكون والرياضة والشباب من ضمن ملف حكومة الإنقاذ الوطني فأكد سيادته علي بحث توحيد عمل منظومة الشباب والرياضة تحت مسمي وزارة الشباب والرياضة, واستنكر الدكتور الجنزوري فصلهما في المرحلة السابقة. وقدم شباب الائتلاف برئاسة علي السرجاني تصورا لعمل الشباب والرياضة لتمكين الشباب لتوسيع دائرة المشاركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية, باعتبارهم قاطرة المستقبل, بالإضافة إلي دمج الشباب في السياسات العامة, وتبني سياسة قومية للشباب لزيادة فرص العمل المتاحة له, وتحسين الخدمات الشبابية, وتطوير اللائحة الطلابية, فضلا عن برامج التثقيف السياسي, وتطوير مراكز الشباب, وتطوير الرياضة من خلال توسيع قاعدة الممارسة الرياضية, وتطوير المنشآت الرياضية, وتنمية برامج إعداد الأبطال, واكتشاف المواهب, وتطوير الإطار التشريعي المنظم للرياضة والشباب. وأكدت الورقة أن هناك ثلاثة محاور رئيسية تستهدف تطوير الرياضة من خلال تطوير نظم الإدارة الرياضية, وتنمية الكوادر البشرية في مجال الرياضة, بالإضافة إلي التمكين الاقتصادي للشباب, ومكافحة الإدمان, والرعاية الاجتماعية باعتبارها المدخل الحقيقي للنهوض بالرياضة والشباب, وهي من أهم القضايا التي تواجه الشباب, سواء أخذ ذلك شكل إدمان المخدرات والكحوليات, وحتي إدمان السجائر.