دروع بشرية من القوات المسلحة و علماء الأزهر للفصل بين المحتجين والأمن في محيط وزارة الداخلية ومسئول أمنى يقول انه تم ضبط مجموعة من الاشخاص تلقى الاعيرة النارية على القوات الأمنية المشتركة

وصلت مسيرة من أئمة وشيوخ الأزهر والأوقاف إلى شارع منصور القريب من مقر وزارة الداخلية فى أحدث محاولة لإقامة سياج بشرى بين المتظاهرين وقوات الأمن التى تتمركز أمام مقر الوزارة. بهدف الحيلولة دون حدوث المزيد من المواجهات بين الجانبين والتى تحدث مع محاولات بعض المتظاهرين المتكررة على مدى الأيام الثلاثة الماضية للوصول إلى مقر وزارة الداخلية
وتزامن وصول هذه المسيرة التى يرافقها نائب قائد المنطقة العسكرية المركزية اللواء سعيد عباس, ومساعد وزير الداخلية اللواء أحمد جمال, مع وصول مجموعة تضم مئات من المتظاهرين القادمين من ميدان التحرير إلى شارع منصور وهى ترد عبارات (سلمية.. سلمية..إيد واحدة)..وإن كانت قد رددت أيضا عبارات مناهضة للمجلس العسكرى.
وتهدف مسيرة الأئمة الذين وصلوا إلى المنطقة وهم يحملون الورود للمساهمة فى الجهود التى تبذلها العديد من القوى السياسية والشخصيات العامة والدينية بهدف وضع حد للموقف المحتدم الذى يؤدى استمراره إلى وقوع المزيد من الضحايا من المتظاهرين وقوات الأمن على السواء
في شان متصل صرح مسئول مركز الاعلام الأمنى بوزارة الداخلية بأن الخدمات الامنية المشتركة من الشرطة والقوات المسلحة والمعينة لتأمين مقر ديوان وزارة الداخلية تمكنت اليوم من ضبط مجموعة من الاشخاص يرتدى بعضهم أقنعة سوداء اللون
وقامت المجموعة بالتسلل لمدرسة الفلكى الاعدادية الكائنة بتقاطعى شارع الفلكى مع محمد محمود دائرة قسم شرطة عابدين والصعود أعلى مبنى المدرسة والقاء الحجارة وزجاجات الموتولوف واطلاق الاعيرة النارية على القوات والمتظاهرين فى آن واحد
وقال المصدر أن قوات الشرطة تمكنت من الدخول الى المدرسة حيث تم ضبط 20 متهما بعضهم له معلومات جنائية وسبق اتهامهم فى قضايا جنائية وضبط بحوزتهم /أسلحة بيضاء وعدد من 3 طفايات حريق وعدد 2 صنوق مياه غازية بداخلهما 34 زجاجة فارغة وفرد خرطوش محلى الصنع عيار 16 مم ومظروف فارغ لطلقة خرطوش عيار 12 مم