ذكرت مصادر طبية في قطاع غزة إصابة ثلاثة من عمال الأنفاق الفلسطينيين أمس, جراء إنفجار اسطوانة غاز مهربة من مصر داخل أحد الأنفاق المنتشرة علي الحدود بين جنوبغزة ومصر. وقال الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة بغزة إن شابين أصيبا جراء الحادث بحروق خطيرة في مختلف أنحاء الجسم, في حين أصيب الثالث بكسر في منطقة الحوض وتم نقلهم, وأوضحت مصادر بغزة أن الانفجار وقع في نفق بالقرب من بوابة صلاح الدين علي حدود جنوب مدينة رفح جنوب قطاع غزة, و تمكنت أطقم الدفاع المدني من إخماد الحريق بالنفق وإخراج باقي أسطوانات الغاز المهربة من داخله خشية انفجارها. وفي تطور آخر, قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة حصار غزة, جمال الخضري أمس إن أكثر من ألفي شاحنة بضائع محتجزة في الموانيء الإسرائيلية كان من المقرر إدخالها إلي قطاع غزة إلا أن قرار سلطات الاحتلال باستمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري منذ يوم الخميس حال دون ذلك. وأكد الخضري أن إغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم السادس علي التوالي ألحق التجار ورجال الأعمال في غزة خسائر مالية باهظة و أثر سلبا علي إنجاز مشاريع مختلفة في قطاع غزة, إلي جانب أن استمرار احتجاز البضائع من مواد أساسية ومستلزمات زراعية وغيرها يعرضها للتلف, وحذر الخضري من أن الاحتلال يسعي لتحويل القضية من قضية تحرر وطني إلي قضية معبر يفتحه ويغلقه كما يشاء, مبينا أن المعادلة لا يمكن أن تكون بهذه الطريقة. وشدد علي ضرورة فتح جميع المعابر الي غزة باعتبار ذلك حقا طبيعيا للسكان مضيفا إغلاقها غير قانوني ينافي الأعراف الدولية ويعد شكلا من أشكال العقوبة الجماعية. ومن جانبه قال رئيس لجنة إدخال تنسيق البضائع إلي القطاع رائد فتوح إن سلطات الاحتلال واصلت إغلاق المعبر أمام حركة إدخال البضائع والمساعدات إلي غزة بسبب الأعياد الإسرائيلية. ويعد معبر كرم أبو سالم هو المعبر التجاري الوحيد الذي تدخل منه البضائع والوقود إلي قطاع غزة.