عقدت جماعة الإخوان المسلمين مؤتمرا صحفيا مساء أمس لكشف ملابسات ماحدث من عدوان المتظاهرين المعارضين على مقرات الإخوان بالمحافظات المختلفة وما تعرض له شباب الإخوان من اعتداءات فى أثناء مسيراتهم فى المقطم أمس الأول ووجه الدكتور محمد بديع المرشد العام للاخوان المسلمين الشكر لشباب الاخوان الموجودين بالمقر وأشاد بصبرهم وتحليهم بضبط النفس أمام أعتداءات البلطجية على حد وصفه. وبدأ المؤتمر بعرض عدد من لقطات الفيديو توضح قطع طريق المقطم الصاعد من قبل المتظاهرين واحتجاز سيارات المواطنين والسرفيس وتحطيمها وترويع المارة. واستعرض المتحدث الإعلامى للجماعة صورا تبين حرق المتظاهرين المعارضين لعدد من الحافلات والسيارات الخاصة التابعة لأفراد الجماعة. واستنكر المتحدث الإعلامى إلقاء المتظاهرين المعارضين زجاجات ملوتوف على شاب من شباب الإخوان فى أثناء الاشتباكات ونفى الدكتور محمود حسين الأمين العام للجماعة وجود ميليشيات لها ، مطالبا السلطات المعنية بالتحقيق فى ما شهده مقرها الرئيسى بالمقطم من أعمال عنف. وقال حسين: «لو كان للإخوان ميليشيات ولو كانوا ينتهجون العنف ما كانوا صمتوا على هذا العنف.. وآن الأوان لأجهزة الشرطة أن تضرب على يد المفسدين». وأن الجماعة قررت تتبع كل من دعا وتبنى هذه المظاهرات أو شارك فيها، وقال «لن نترك حقا من حقوقنا». وأضاف أن الكثيرين «من هنا وهناك حاولوا جر البلاد إلى ما كانوا يرددونه دوما من كوارث ومصائب وحروب أهلية، حاولوا ضرب مقر رأس الدولة فى جمعات متتالية أمام الاتحادية وفشلوا، ثم حاولوا النيل من مبان ومؤسسات الدولة بكل رموزها ووزعوا العنف فى عدة محافظات وفشلوا». وقال البيان فها هم اليوم يستهدفون الإخوان ومقراتهم من أجل النفوذ إلى المجتمع، وضرب بعضه ببعض مستخدمين أحط الوسائل وأقذر المعارك من صبية صغار وبلطجية جناة محاولين جر الإخوان إلى دائرة العنف.