قال الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجماعة ، مساء اليوم السبت، حول الأحداث جمعة حصار المساجد، " إن جماعة الإخوان تقرر اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل الشخصيات والأحزاب التي دعت إلى التظاهر أمام المركز العام للإخوان وحرضت على العنف ومارسته. وأضاف حسين أنهم انتهكوا حرمات المساجد ومنعوا سيارات الإسعاف وروعوا الآمنين من سكان المنطقة، وأصيب المئات من الإخوان، وتم نقل 176 منهم إلى المستشفيات، وتم حرق عشر حافلات واعتداء على مقارات في محافظات مختلفة، وسرق محتويات مقر بحزب الحرية والعدالة بالمنيل. وتابع حسين، أن البعض حاول ضرب رأس الدولة في جمعات متتالية وفشلوا، إنهم الآن يضربون مقرات الإخوان مستخدمين صبية صغار وبلطجية، مع وضعهم عبارات ثائر وناشط من أجل كسب استعطاف الشعب المصري. وقد تلا الأمين العام بيان الجماعة حول هذه الأحداث والتي جاء فيه: " يحاول الكثيرون من هنا وهناك جرَّ البلاد إلى ما كانوا يرددونه دومًا من كوارث ومصائب وحروب أهلية، حاولوا ضرب مقر رأس الدولة في جُمْعات متتالية أمام الاتحادية وفشلوا، ثم حاولوا النَّيل من مباني ومؤسسات الدولة بكل رموزها ووزعوا العنف في عدة محافظات وفشلوا". وأضاف البيان: "فها هم اليوم يستهدفون الإخوان ومقراتهم من أجل النفوذ إلى المجتمع، وضرب بعضه ببعض مستخدمين أحطَّ الوسائل وأقذر المعارك من صبية صغار وبلطجية جناة محاولين جرَّ قاطرة الإخوان إلى دائرة العنف ووضعوا في الواجهة عبارات وأسماء لم تَعُد تَخِيل على الشعب المصري مثل "ثائر" أو "ناشط" أو غير ذلك". وأشار البيان إلى: "بالأمس، واصل هؤلاء المفسدون محاولاتهم فاعتدوا على مقرات الإخوان في المحافظات المختلفة، وانتهكوا حرمات المساجد وحاصروها مستهدفين الآمنين بداخلها، ومنعوا سيارات الإسعاف من الوصول للمصابين، وداهموا المنازل بوابل من المولوتوف والخرطوش والأسلحة البيضاء، وروَّعوا الآمنين من سكان المنطقة وتُجارها."