كشف ضباط البحث الجنائي بالتنسيق مع الأمن العام, غموض اختفاء طالب بالمرحلة الثانوية حيث تبين قيام خمسة أشخاص باصطحابه من أمام أحد المعاهد الدراسية الخاصة في سيارة مستأجرة إلي شقة أحدهم, ووضع المواد المخدرة له في العصائر حتي فقد الوعي, ثم قاموا بوضعه داخل برميل حديدي ووضع كميات من الخرسانة عليه وإلقائه في الملاحات بالطريق الدولي لإخفاء معالم جريمتهم, ثم اتصلوا بوالدته وطلبوا مبلغ مليوني جنيه بزعم إعادته لأسرته. وكان اللواء أمين عزالدين مساعد الوزير لأمن الإسكندرية, قد تلقي إخطارا من العميد هشام قاسم مأمور قسم شرطة الدخيلة, عن إبلاغ أحد التجار ويدعي أحمد كمال خليل بغياب ابنه عقب تلقيه مجموعة دراسية في أحد المعاهد الخاصة بالعجمي, وبعدها تلقت والدته اتصالا هاتفيا يطالبها بمبلغ مليوني جنيه لإطلاق سراحه وإعادته, قاد اللواء ناصر العبد مدير المباحث فريق بحث ودلت تحريات المقدم عاطف أبوالوفا رئيس مباحث الدخيلة ومعاونيه, بإشراف العميد محمد هندي وكيل مباحث غرب الإسكندرية, أن وراء ارتكاب الجريمة ابن عم المجني عليه ويدعي إسلام وأربعة آخرين مقيمين بمناطق مينا البصل والعجمي, وتمكن فريق الضبط بقيادة العميد شريف عبدالحميد رئيس المباحث من ضبط المتهمين الذين اعترفوا أمام اللواء أمين عزالدين مدير الأمن بارتكابهم جريمة خطف المجني عليه واحتسائهم الكحوليات ووضع أقراص مخدرة للمجني عليه في العصائر حتي فقد الوعي, وعند إفاقته قاموا بضربه ووضعوا لاصقا علي فمه, ثم احضار برميل حديدي ووضعوا المجني عليه بداخله وإلقاء كمية من الخرسانة عليه, واستأجروا سيارة ونقلوا المجني عليه الي طريق الملاحات الدولي وألقوه في الطريق العام, ثم قيام المتهم الثاني ويدعي محمد أحمد فوزي عاطل بالاتصال بوالدة المجني عليه وطلب مبلغ مليوني جنيه بزعم اطلاق سراح التلميذ المختطف, وأرشد المتهم عن السيارة المستأجرة. وتمكن المقدم عاطف أبوالوفا من ضبط واحضار آخر في أثناء إزالة الخرسانة من مسكنه بمنطقة الهانوفيل العجمي. تمت احالة المتهمين الي المستشار عاطف النويشي رئيس مباحث الدخيلة الذي قرر حبس المتهمين علي ذمة التحقيقات.