في إطار دعم صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية للخطط البحثية في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة ودعم التعاون بين الخبرة الأكاديمية والصناعية للوصول إلي منتج نموذجي يفتح الطريق الي إدخال صناعة جديدة بمصر في هذا المجال الحيوي. من خلال مشروع بحثي تطبيقي برعاية صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية لإنتاج أذرع توربينة رياح قدرة850 كيلووات لتكون نواه لبدء التصنيع في مصر لتوربينات رياح متكاملة, أو لمشاركة الشركات العالمية المتخصصة في صناعة طاقة الرياح. وتقول الدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي إن الوزارة تدعم البحوث التطبيقية التي تهدف إلي تطوير الصناعة في مصر لخدمة الوطن والتنافس بندية في الأسواق العالمية موضحة ان هذا المشروع تقدمت به الجامعة البريطانية في مصر لتقود مجموعة عمل متخصصه في تصميم وتصنيع المنشآت من المواد المركبة عالية المقاومة وخفيفة الوزن تضم خبرات علمية وبحثية وصناعية في تعاون غير مسبوق بين الجامعة والصناعة بمصر, حيث يضم الفريق البحثي خبراء الجامعة البريطانية في مركز المواد المتقدمة برئاسةالدكتور يحيي بهي الدين مدير المركز وعميد كلية الهندسة, وخبراء من شركة مصر لتكنولوجيا البيئة العاملة في مجال الطاقة الجديدة في مصر. ويمثل هذا التعاون نموذجا فريدا لتكاتف الجامعة والصناعة للخروج بمنتج لخدمة صناعة الطاقة الجديدة في مصر يمثل تحديا في صناعتة حيث يجب توافر الامثلية في خواص المواد المصنع منها وفي شكله الإنسيابي المناسب لاستخراج اكبر قدر من طاقه الرياح علاوة علي تحديات التصنيع حيث يصل طول الذراع الواحد لتوربينة الرياح قدرة850 كيلووات الي25 مترا. ويوضح الدكتور محمود صقر المدير التنفيذي لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية بأن المرحلة الثانية للمشروع تهدف الي الحصول إلي الاعتماد الدولي لأذرع توربينات الرياح وتقديم المنتج الي الأسواق العالمية بهدف الإلتحاق بالدول المنتجة لمكونات توربينات الرياح. ويتطلع القائمون علي المشروع من راع ومنفذ الي إلانطلاق الي تكوين صناعة متكاملة في مصر لطاقة الرياح.