تلقت دنيا الثقافة بيانا ثانيا من جمعية أصدقاء مكتبة الاسكندرية جاء فيه: عطفا علي البيان الأول الذي أصدره مجلس إدارة الجمعية في2011/10/30 وتابع فيه بكل اهتمام وقلق ما قام به موظفو المكتبة واعتصامهم وإضرابهم عن العمل، مما ترتب عليه إغلاق المكتبة وحرمان روادها من زيارتها والاستفادة منها فإن الأمور قد وصلت إلي مرحلة تتطلب إعمال العقل والتسامي علي المطالب الفئوية حرصا علي مكتبة الإسكندرية ودورها كصرح ثقافي عظيم يملكه شعب مصر بأكمله, وتفرض علينا الأمانة أن نذكر دور الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير المكتبة في الارتقاء بها حتي وصلت إلي مستوي عالمي نفخر به جميعا. وتؤكد الجمعية المصرية لأصدقاء المكتبة أن استمراره في إدارة المكتبة هو ضمان للمحافظة عليها في هذه الظروف الصعبة حيث إنه شخصية عالمية مرموقة أدي خدمات جليلة للمكتبة والوطن. بل وتطالب الجمعية بضرورة تقديم الاعتذار للدكتور سراج لما لقيه من إساءات وتصرفات غير مقبولة من بعض الموظفين المعتصمين وعلي ماحدث منهم يوم24 أكتوبر2011 أمام الضيوف الأجانب الذين جاءوا للاحتفال مع جمعية الأصدقاء بعيدها العاشر. كما نناشد المعتصمين أن تكون مطالبهم عبر القنوات الشرعية, وأن يراعوا الظروف الحالية التي تمر بها البلاد. وفقنا الله جميعا لخدمة الوطن والعلم والثقافة دكتور فتحي أبو عيانة رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية