أكد اللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد متابعة رئاسة الجمهورية للأوضاع في المحافظة وتفهم مطالب أبنائها, وأعلن عن لقاء يجمع الرئيس غدا بمقر رئاسة الجمهورية بوفد يمثل اسر شهداء المحافظة لبحث مطالبهم وتلبية رغباتهم. واستئنفت الدراسة رسميا أمس بعد توقف استمر منذ بداية النصف الثاني من العام الدراسي. وجاءت البداية متعثرة, حيث خلت المدارس تقريبا من التلاميذ وبلغت نسبة الحضور في المدارس5% بنيما اقتربت من40% بالمدارس الخاصة التي لم تنقطع بها الدراسة, وقام أحمد عرابي وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة بالمرور علي المدارس وأبدي أسفه لاحجام أولياء الأمور عن إرسال أولادهم للمدارس, وقال إن الدراسة ستستمر رغم الأعداد القليلة من الطلاب والتلاميذ وسيتم ضغط حصص الأنشطة واستبدالها بشرح المناهج الدراسية لتعويض فترة التعطل, وأعرب عن أمله في انتظام الدراسة بشكل كامل في ظل استقرار الأوضاع الأمنية. وأكد اللواء سيد جاد الحق مدير الأمن, أن إدارات الخدمات في الجوازات والأحوال الشخصية والأقسام مستمرة في العمل, كما أكد تنظيم حملات مطاردة البلطجية والعناصر الخارجة عن القانون والمسجلين بعد تفشي أعمال العنف في الأيام الأخيرة والتي روعت المواطنين, وكان اجتماع موسع برئاسة المحافظ وقائد الجيش الثاني قد عقد بحضور35 شخصية تمثل رموز المجتمع البورسعيدي وتم خلاله الاتفاق علي تأمين عودة الدراسة من قبل الجيش وأبناء المدينة والتمهيد لعودة الشرطة, وكذلك تأمين استئناف العمل بمجمع محاكم بورسعيد كما تم الاتفاق علي تولي رجال الأعمال بالمدينة أعباء التعاقد مع كبار المحامين في مصر وأساتذة القانون للانضمام لهيئة الدفاع لمحامي بورسعيد لتولي ملف قضايا المحبوسين والمحكوم عليهم بالإعدام في قضية أحداث ستاد بورسعيد. وأبدي اللواء عادل الغضبان الحاكم العسكري للمحافظة استياءه من احدي اللافتات التي طالبت بتعيينه محافظا لبورسعيد رافضا الزج بالقوات المسلحة في معترك السياسة.