يسود هدوء حذر مخيم عين الحلوة بصيدا بالجنوب اللبناني أمس في ساعات الصباح الأولي, بعد توقف إطلاق النار والاشتباكات بين مناصري الناشط الإسلامي بلال بدر الذي أصيب في إطلاق نار وبين عناصر من حركة فتح, في منطقتي الشارع الفوقاني سوق الخضار وحي حطين, حيث تتداخل نفوذ الطرفين. وكانت الاشتباكات التي أسفرت عن مصرع شخص واحد وإصابة ستة آخرين, قد ارتفعت وتيرتها بعد منتصف ليلة أمس الأول وحتي فجرأمس وتخللها سماع دوي أربع قنابل, دون وقوع إصابات جديدة, فيما قررت لجنة المتابعة الفلسطينية تعطيل المدارس التابعة لوكالة الأونروا تحسبا لأي طاريء. وحملت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان راصد, القيادة السياسية الفلسطينية بمختلف مستوياتها مسئولية ما يجري للفصائل والقوي الوطنية والإسلامية بمخيم عين الحلوة, وإيجاد حل جذري لمشكلة الفلتان الأمني في المخيمات ووضع سلم وأمن اللآجئين فوق أي اعتبار. وطالبت الجمعية في بيان لها جميع المسئولين في الفصائل الوطنية والإسلامية بمخيم عين الحلوة بضرورة تحمل مسئولياتهم تجاه مصير مخيم عين الحلوة وسكانه وما يمثله علي مستوي القضية الفلسطينية, خاصة وأن مشهد مخيم نهر البارد مازال حاضرا بنكبته. من ناحية أخري بدأ الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان جولة أفريقية تشمل عدة دول استهلها أمس بالسنغال وتستمر حتي الأربعاء المقبل بهدف دعم العلاقات الثنائية بين لبنان وهذه الدول الإفريقية.