البحيرة من تامر عبدالرؤوف: نظم نحو3 آلاف شخص أغلبهم من حزب النور بالبحيرة, وقفة احتجاجية في ميدان الساعة بدمنهور أمام مبني أمن الدولة سابقا للتعبير عن رفضهم وثيقة السلمي. ورفع المشاركون اللافتات ورددوا الهتافات التي تطالب برفض الوثيقة, وإقالة السلمي, وتطبيق الشريعة الإسلامية مثل الشعب يريد تطبيق شرع الله, يا مشير يا مشير الوثيقة دي تزوير, ولا بنلف ولا بندور.. القرأن هو الدستور, وعلي وعلي الصوت إسلامية ولو هنموت, كما وصفت لافتات الدعوي السلفية بدمنهور الدكتور علي السلمي بأنه عدو الإرادة الشعبية. وخلال كلمته أكد رضا الخطيب أحد شيوخ الدعوي السلفية بدمنهور أن العلمانيين يحيكون المؤمرات لمنع الإسلاميين من الوصول إلي البرلمان وحكم البلاد, بعدما استشعروا مدي قوة التيار الإسلامي في الشارع, موضحا أنهم بوثيقتهم يخالفون كل الأعراف والدساتير العالمية, التي لا يوجد فيها علي حد قوله مباديء فوق دستورية, ووصف ديمقراطية من سماهم بالعلمانيين كصنم العجوة عند الإعرابي إذا جاع أكله, مشيرا بذلك إلي مخالفة الوثيقة لخارطة الطريق التي حددها الدستور, كما اتهم العلمانيين بأن الشيطان هو قائدهم, وأنهم وراء محاولات إشعال نيران الفتنة الطائفية, وخروج المظاهرات الفئوية لإظهار أن البلاد بها فوضي, والمطالبة بمد أمد بقاء المجلس العسكري, وتأجيل الانتخابات سعيا من جانبهم لمنع وصول الإسلاميين إلي الحكم, وصبغ الدولة بالصبغة الإسلامية. وطالب برفض وثيقة السلمي شكلا وموضوعا, والحفاظ علي الهوية الإسلامية للبلاد, وتطبيق الإرادة الشعبية, وإقالة السلمي, واستمرت الوقفة قرابة الساعتين دون حدوث ما يخل بالأمن.