تنتاب احزاب المعارضة في جمهورية جيبوتي حالة من الغضب نتيجة الخروقات الفاضحة لنزاهة الانتخابات التشريعية التي شهدتها البلاد في الثاني و العشرين من الشهرالجاري, ويؤكد المراقبون ان هناك بوادر قلق كبير من تداعيات الاضطراب السياسي في جيبوتي علي اوضاع الاقتصاد والتنمية في هذا البلد التي تعد واحدة من افقر بلدان العالم, و ذكرت تقارير اخبارية من جيبوتي العاصمة ان تكتل احزاب المعارضة دعا الي تظاهرات شعبية حاشدة للتعبير عن الغضب من نتائج تلك الانتخابات وهو ما جعل المراقبون يراهنون علي تجدد ارهاصات الربيع العربي في جيبوتي تلك الدولة الواقعة في شرق القرن الافريقي وكان الائتلاف الحاكم الموالي للرئيس الجيوبتي اسماعيل عمر قد حصل علي49.39% من الاصوات في العاصمة الجيبوتية فيما حصل مرشحو اتحاد الانقاذ الوطني المعارض علي47.61% من اصوات الناخبين وهو ما يعني سيطرة الائتلاف الداعم للرئيس الجيبوتي علي50 مقعدا من اجمالي مقاعد البرلمان الوطني للبلاد المؤلف من65 مقعدا.