تنتاب أحزاب المعارضة في جيبوتي حالة من الغضب، نتيجة ما تزعمه من حدوث خروقات فاضحة لنزاهة الانتخابات التشريعية التي شهدتها البلاد في الثاني والعشرين من فبراير الجاري. ويقول المراقبون، إن بوادر قلق كبير من تداعيات الاضطراب السياسي في جيبوتي على أوضاع الاقتصاد والتنمية في هذا البلد التي تعد واحدة من أفقر بلدان العالم وتعاني اقتصادا مهترئا.
وبحسب التقارير الإخبارية الواردة من جيبوتي العاصمة، دعا تكتل أحزاب المعارضة إلى تظاهرات شعبية حاشدة للتعبير عن الغضب من نتائج تلك الانتخابات، وهو ما جعل المراقبون يراهنون على تجدد إرهاصات الربيع العربي في جيبوتي- تلك الدولة الواقعة في شرق القرن الإفريقي والعضو في جامعة الدول العربية.