دعا الرئيس اليمني السابق ورئيس حزب المؤتمر الشعبي العام علي عبد الله صالح أمس اليمنيين إلي التصالح والتسامح والصفح الجديد من أجل بناء يمن جديد, يقوم علي الوحدة والحرية والديمقراطية وطي الماضي بكل سلبياته وايجابياته والنظر للمستقبل. وهاجم صالح في كلمة أمام آلاف من أنصاره في ميدان السبعين في إحتفال بمناسبة مرور عام علي تسليمه السلطة بعد إنتفاضة شعبية إيران علي تدخلها في شئون اليمن, كما إنتقد الدعوات الإنفصالية من بعض الجنوبيين اليمنيين معتبرا أن الوحدة ليست شورا أو قولا وإنما حقيقة ثابتة. وطالب من نائبه السابق علي سالم البيض ألا يدفع الأموال التي جمعها بعد حرب صيف عام1994 لقتل أبناء عدن وحضرموت, في إشارة إلي أعمال العنف التي جرت خلال الأيام الماضية. وأضاف صالح: شعبنا في الجنوب مع الوحدة وقلة قليلة هم من يدعون للانفصال وهم الذين يدفعون لهم المال من الخارج مثلما ارتهنوا أيام الاستعمار البريطاني وأيام الاتحاد السوفيتي ولن نرهن الوطن لإيران أو غير إيران. وأكد الرئيس اليمني السابق أن اليمن بلد ديمقراطي وما حدث في عام2011 م هو تتويج للدين الإسلامي الذي انتهج الشوري بخلاف دول الغرب التي ثارت عليها شعوبها, مطالبا الشعب اليمني سلطة ومعارضة علي حد سواء بفتح صفحة جديدة. وقال صالح إن مسيرة الوفاء هي احتفال بيوم التداول السلمي للسلطة عندما نقلناها في21 فبراير واحتفلنا بها في27 فبراير ونقلناها إلي الزميل العزيز الرئيس عبدربه منصور هادي الذي سنقف إلي جانبه من أجل أمن واستقرار الوطن. من ناحية أخري قالت صحيفة محلية يمنية إن سفارة غربية أبلغت الرئيس عبدربه منصور هادي بمعلومات استخباراتية وصلتها عن عملية انتحارية إرهابية تستهدف منزله الكائن بشارع الستين الغربي بالعاصمة صنعاء. وذكرت صحيفة' الوسط' أن المعلومات أوضحت أن الاستهداف سيتم بواسطة شاحنة نقل تحمل متفجرات شديد الانفجار إلا أن مصادر السفارة لم تستطع التأكد من ماهية هذه الشاحنة أو من الحمولة التي تقلها. ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالوثيقة إن الأجهزة الأمنية تعاملت مع البلاغ بجدية ونشرت أكثر من نقطة أمنية علي طول شارع الستين كما منعت مرور الشاحنات أو سيارات النقل سوتء أكانت محملة أم فارغة بامتداده من قبل جسر مذبح إلي ما بعد منزل الرئيس بما في ذلك السيارات الكبيرة التي تحمل اسطوانات الغاز.