قالت الشركة المصرية للاتصالات اليوم الاثنين إن صافى أرباحها بعد ضريبة الدخل وحقوق الأقلية بلغ 2.346 مليار جنيه في الوقت الذي بلغ نصيب السهم في الارباح 1.37 جنيه. وقال المهندس عقيل بشير، رئيس مجلس الإدارة للشركة المصرية للإتصالات في بيان للشركة "الأوضاع الإقتصادية غير المستقرة سببت ضغطا مستمرا علي دخل الأسر المصرية، وكما توقعنا خلال الربع الثانى من هذا العام فقد قمنا بتعديل أعداد المشتركين الناشطين نتيجة لهذه الظروف مما ساهم بشكل مؤقت في خفض أعداد من المشتركين كان قد تم إعتبارهم سابقا من المشتركين الناشطين". وتراجع عدد مشتركي التليفون الثابت ليبلغ 6.8 مليون مشترك. وواجهت المصرية للاتصالات عددا من العوامل مثلت ضغطا على إدارة الشركة، لكن أبرز العوامل تكرار وإستهداف سرقات كابلات الشركة مع الانفلات الامني منذ بدء العام، وتصاعد الغضب داخل الشركة من قبل العاملين لرغبة الموظفين في هيكلة مجلس إدارة الشركة التنفيذي وهيكلة الاجور، وإزدياد الاعتماد على خطوط الهواتف المحمولة في الاتصالات مقابل الهاتف الارضي. وهبط سهم المصرية للاتصالات في تعاملات البورصة المصرية اليوم الاثنين بنسبة 2.13 في المائة مسجلا 14.21 جنيه. وقالت المصرية للاتصالات إن إجمالي الإيرادات بلغ 7.361 مليار خلال 9 أشهر الاولى منذ بداية العام جنيه مقابل 7.734 مليار جنيه في نفس الفترة من العام السابق. وبلغ عائد الإستثمار فى شركة فودافون مصر خلال الفترة 676 مليون جنيه مصري، بينما بلغت الإيرادات المحققة من الإنترنت فائق السرعة خلال التسعة أشهر 760 مليون جنيه مصري، كما بلغت حصة الشركة من مشتركي هذة الخدمة 63%. وقال بشير "بينما لم تعد بعد الأوضاع التشغيلية إلى ما كانت عليه، إلا أن نتائج أعمال الشركة توضح مدى قدرة إدارة الشركة على الحد من آثار الأوضاع الراهنة".