ينظم اتحاد الثورة المصرية حملة قومية علي مستوي مصر للتوعية السياسية بالانتخابات للمواطنين من كل فئات الشعب وللتعرف علي طرق الانتخابات ووسائل اختيار أفضل العناصر المرشحة بالبرلمان سواء لمجلس الشعب أو الشوري أو المجلس المحلي. وذلك تحت شعار:( أنت صاحب القرار) وتأكيد أهمية دور الصوت الواحد في الاختيار الأفضل للعناصر التي تسهم في نهضة مصر من خلال الدور التشريعي والرقابي للمجلس المنتخب. وصرح المهندس محمود عبدالوهاب عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الثورة بان الحملة سوف توجه نشاطها من خلال الجامعات والمناطق الشعبية والاحياء بالمدن وبالقري علي مستوي المحافظات, حيث يسهم فيها نحو ألفي شاب ممن تم تدريبهم علي العمل التطوعي والوطني, ومن كل الفئات, للتوعية بأهمية المشاركة السياسية للمواطن وانعكاس ذلك علي مصيره في المستقبل هو وأولاده وذلك من خلال التعريف بدور المجالس التشريعية والرقابية وتوضيح الفرق بين كل منها والعمل في أن تسير هذه المجالس في الاتجاه الصحيح لمصلحة مصر, وكذلك أهمية اختيار المرشح الأفضل بناء علي البرنامج الانتخابي, وخبرته السابقة في العمل الوطني والسياسي, ومدي قدرته علي ممارسة دوره البرلماني, وتأكيد استبعاد فكرة النائب الخدمي أو( حامل الشنطة) الذي يركز جهده علي الخدمات الفردية, دون مصلحة الوطن وهو ما عانت منه مصر, والأسس التي يتم عليها الاختيار, وكذلك توضيح الفرق بين نظام القائمة ونظام الفردي حتي لا يحدث خلل في الاختيار وإلغاء الصوت الانتخابي خاصة ان هذا النظام جديد تماما علي المواطن من نسبة07% للقائمة و03% للفردي وضرورة استكمال الصوت باختيارين. وأضاف عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الثورة المصرية ان أهداف الحملة تركز علي التعريف والتفسير للمصطلحات السياسية التي تتردد في وسائل الإعلام دون أن يدركها بعض المواطنين, إضافة إلي التركيز علي محاربة( الفلول) ممن أفسدوا الحياة السياسية ويصممون علي اقحام أنفسهم في مستقبل هذا الشعب, بعد أن شاركوا في تزوير إرادة الشعب وتزوير أصواته وتولوا مناصب لا يستحقونها وسيروها لمصالحهم الشخصية. كما يركزون علي جوانب غامضة في القوانين والدستور باستعراض قوانين مجلسي الشعب والشوري الجديدين ووظائف كل منهما, وتوضيح مفاهيم الدستور وتعديلاته من خلال المناقشات. وقال ان البرنامج يركز علي اقامة ندوات وورش عمل للشباب بالقاهرة والمحافظات, وتبني حملة إعلانية من خلال وسائل الإعلام والصحافة تحت شعار:( أنت صاحب القرار) وعرض أوراق علمية من باحثين لتوضيح المفاهيم الأساسية في الانتخابات, ونشر التوعية السياسية بالجامعات والأندية وقصور الثقافة ومراكز الشباب, وشبكات التواصل الاجتماعي ووسائله الحديثة بمواقع النت بمشاركة ناشطين وخبراء في مجالات السياسة والعمل العام وإعلاميين وأساتذة بالعلوم السياسية والخبراء فضلا عن كتائب الشباب.