12جهة رقابية واكاديمية من بينها وزارة الصحة وهيئة الخدمات البيطرية وكليات الزراعة والطب البيطري ومعهد التغذية والمركز القومي للبحوث وهيئة الرقابة علي الصادرات تشارك في وضع مواصفات اللحوم ومنتجاتها بالسوق المصرية. ووفق الدكتور هاني بركات رئيس هيئة المواصفات والجودة فإن هناك9 ألاف مواصفة قياسية مصرية تتوافق مع المعايير الدولية. واوضح ان لجنة تضم21 استاذا وخبيرا متخصصا اضافة الي ممثلي بعض الشركات المصرية قامت بوضع اكثر فترات الصلاحية تشددا للحوم والدجاج المجمد وهي12 شهرا, حيث حددت المواصفات اليابانية24 شهرا والاردنية15 شهرا واللبنانية14 شهرا والخليجية12 شهرا كما وصفت اللجنة فترة الصلاحية للحوم المبردة14 يوما مقابل28 يوما للمواصفات الخليجية. واشار رئيس الهيئة إلي أنه تم تقسيم المواصفات الغذائية الي جزءين الاول يختص بالاشتراطات الاساسية المتعلقة بالصحة وسلامة المستهلك لتكون ملزمة ومتشددة والثاني يختص باشتراطات تتعلق بمعايير وصفية اقتصادية, كما نصت هذه المواصفات الخاصة باللحوم علي الخلو من الاوبئة والاشعاع وعدم معاملتها مطلقا بالهرمونات وعدم معالجتها بالمضادات الحيوية سواء عن طريق التغذية او العلاج وخلوها من الأمراض المشتركة والمعدية وان تكون تامة الادماء ومذبوحة طبقا للشريعة الإسلامية. وفيما يتعلق بفحص اللحوم المستوردة اوضح بركات ان الاجهزة الرقابية التي تشارك في فحص اللحوم تتمثل في الهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات وهيئة الخدمات البيطرية ومعامل وزارة الصحة وذلك في قرار مشترك للفحص في الموانئ وبما يضمن عدم دخول اي منتجات غذائية بما فيها منتجات اللحوم تخالف هذه المواصفات القياسية المصرية الموافقة للمواصفات الدولية,, مشيرا الي انه خلال الفترة من2005 حتي تاريخه تم رفض237 رسالة لحوم او منتجات لحوم بعدما ثبت مخالفتها للمواصفات القياسية المصرية.
وفي أول تقرير رقابي حول موقف اللحوم بعد اجتياز موسم عيد الأضحي المبارك كتب محمد غانم:.. 1250 طنا مبردة ومجمدة و15 ألف رأس حي الاحتياطي بالسوق المحليةد تقرير رقابي أعدته أجهزة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي, أن الأسواق المحلية يتوافر بها حاليا مايقرب من1000 طن لحوم بقرية مبردة, و3 آلاف رأس عجول حية و250 طن لحوم مجمدة و12 ألف رأس جمال حية.أكوذلك بعد اجتياز موسم عيد الأضحي المبارك الذي يمثل ذروة الطلب علي اللحوم ولم يشهد أية أزمات أو إرتفاع في الأسعار, موضحا ان محاجر الشرق الأوسط في مدينة ابو سمبل تستقبل بدءا من الثلاثاء المقبل20 ألف رأس أغنام والتي أهداها الرئيس السوداني عمر البشير إلي شعب مصر, ومحاجر السخنة10 آلاف عجل برازيلي حي, ومحاجر النوبارية10 آلاف عجل أوكراني حي وذلك خلال25 يوما. وأوضح التقرير الرقابي الذي تلقاه الدكتور صلاح يوسف وزير الزراعة واستصلاح الأراضي تمهيدا لرفعه الي مجلس الوزراء, وتم من خلاله إجراء مسح شامل للأسواق ورصد للكميات المستوردة والمطروحة فعليا, أن هذه الكميات تمثل احتياطيا إستراتيجيا مطمئنا للغاية ويؤكد استمرار السيطرة علي أسعار اللحوم في الأسواق المحلية بحيث لاتتجاوز40 جنيها في المجمعات الإستهلاكية للحوم المستوردة الطازجة علي مستوي الجمهورية وهي السياسة التي تمكنت الحكومة من فرضها علي السوق المحلية, بزيادة المعروض من اللحوم وتعدد مصادر الإستيراد للحوم المجمدة والمبردة والعجول الحية. وأشار التقرير الذي جاء بعنوان الموقف الحالي للحوم في مصر هام جدا إلي أن درجة الجودة للحوم المتوافرة بالأسواق المحلية فوق الممتاز وذلك بعد فرض الهيئة العامة للخدمات البيطرية اشتراطات وقواعد ورقابة صارمة علي عمليات الاستيراد تحت اشراف اجهزتها البيطرية, والتزام الشركات المستوردة بها ورفض أي استثناءات علي الإطلاق وإعدام أو إعادة تصدير أية كميات من اللحوم يثبت عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي أو انخفاض جودتها. ومن جانب آخر, أكد الدكتور يوسف ممدوح رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطري في تصريحات للأهرام عقب اجتماع مع مسئولي الثروة الحيوانية في إثيوبيا بالعاصمة أديس أبابا أمس, أن السلطات الأثيوبية وافقت علي إضافة تحاليل واختبارات وفحوص جديدة علي العجول الإثيوبية قبل تصديرها إلي مصر.