حذرت القوي الليبرالية أمس, من هيمنة القوي والتيارات الإسلامية علي مليونية الجمعة المقبلة 18 نوفمبر , في الوقت الذي شهد ميدان التحرير أمس, مظاهرة محدودة طالبت بإلغاء المحاكمات العسكرية, وتسليم السلطة لمدنيين. وأعلنت الجمعية الوطنية للتغيير, رفضها المشاركة في مليونية الجمعة المقبلة, قائلة: إن هناك أفرادا, وقوي, وأحزابا, تسعي إلي استغلال ميدان التحرير, لتحقيق أهداف ذاتية, لا علاقة بها بمطالب الشعب والثورة. وقد تباينت مواقف الأحزاب والقوي السياسية, من المشاركة في المليونية, وأعلن ائتلاف شباب الثورة واتحاد شباب الثورة, أنهما يدرسان الأمر, وسوف يقرران موقفهما خلال أيام. من ناحية أخري, شارك الآلاف عصر أمس, في مسيرة لتأبين ضحايا شهداء ماسبيرو, وبدأت المسيرة من شارع خلفي بجوار الكاتدرائية القبطية بالعباسية, ثم اتجهت إلي المستشفي القبطي, لينضم إليها مجموعة من المتظاهرين, ثم اتجه الجميع بعد ذلك إلي ميدان التحرير. وصرح مارسيلينيو يوسف عضو اللجنة الإعلامية لاتحاد شباب ماسبيرو, الذي نظم المسيرة, بأنها بدأت بعزف السلام الجمهوري, ورفع المتظاهرون خلالها أعلام مصر فقط.