الليلة تبدأ أحداث الفصل الأخير من دوري رابطة الأبطال الافريقية حيث يستضيف الوداد المغربي نادي الترجي التونسي في لقاء الذهاب لنهائي رابطة الأبطال. يسعي الترجي التونسي لتحقيق نتيجة ايجابية في لقاء الذهاب ترفع من معنويات لاعبيه وتزيد من فرصته في الفوز باللقب في لقاء العودة بتونس. في الوقت الذي يعمل الوداد المغربي علي حسم البطولة في لقاء الذهاب بتحقيق نتيجة كبيرة تسهل من مهمته في لقاء العودة باستاد رادسبتونس. من سعيد الحظ الذي سيمثل القارة الافريقية في مونديال الأندية باليابان؟ للإجابة عن هذا السؤال علينا الانتظار حتي لقاء العودة خاصة أن الفريقين سبق وأن التقيا في دوري المجموعات مرتين لم ينجح أي منهما في تحقيق الفوز علي الآخر حيث تعادل الفريقان في الدار البيضاء2/2 وفي تونس بدون أهداف. مشوار الواد المغربي في البطولة غريبا من الدور التمهيدي حيث خدمة الحظ وسانده في أغلب مراحل البطولة ففي دور ال16واجه الفريق نادي مازيمبي الذي فاز عليه بمجموع المباراتين1/2 ولكن الاتحاد الافريقي اعتبر مازيمبي مهزوما بعد أن أشرك لاعبا موقوفا, لتقام مباراة فاصلة بين الوداد ونادي سيمبا التنزاني الذي خسر أمام مازيمبي في دور ال32واقيمت المباراة بالقاهرة وفاز الوداد3/ صفر. واصل الحظ مساندته للبطل المغربي بعد ان التقي مع الأهلي بالقاهرة بدون جمهور واستطاع ان يتعادل معه3/3 وكان هذا التعادل من اسباب تأهل الفريق للدور قبل النهائي. الوداد المغربي لم يحصل علي اللقب إلا مرة واحدة عام1992 قبل تغيير اسم البطولة. الموقف يختلف بالنسبة للترجي التونسي الذي تأهل عن جدارة لنهائي البطولة بعد ان تصدر قمة مجموعته بفارق النقاط بعد ان حقق تعادلا بطعم الفوز أمام الأهلي بالقاهرة برغم تاريخ الترجي الكبير وحصوله علي لقب الدوري التونسي32 مرة إلا انه لم يستطع الفوز بكأس الأندية الافريقية إلا مرة واحدة عام1994 وأخفق3 مرات وصل فيها للنهائي أعوام 1999-2000-2010 للفوز بالكأس. الفائر باللقب سيحصل علي 1,5 مليون دولار إلي جانب مشاركته في بطولة العالم للأندية التي ستقام في اليابان ديسمبر المقبل بمشاركة برشلونة بطل أوروبا وسانتوس بطل أمريكا اللاتينية.