يشن الكتاب هجوما عنيفا علي مدعي النقد وأشباه النقاد, ويميز بين النقد الحقيقي والنقد الزائف, ويجزم أنه ليس لدينا نقد ولا نقاد كما ينتقد ظاهرة قتل الإبداع, التي شاعت في العالم العربي لتعبر عن نوع من التخلف العقلي والصعود إلي الهاوية. معتبرا إياها انعكاسا وتعبيرا عن ثقافة محلية راكدة لا تستطيع مخاطبة مثقفي العالم الحر في البلدان المتقدمة. وبالإضافة لذلك يناقش الكتاب عددا من القضايا والمشكلات من منظور ثورة النقد, حيث تعرض فيه أحكام خاطئة في مجال الفكر العربي, وهل استعد العرب للدخول إلي ثقافة قرن جديد, ومثقفون وأشباه مثقفين, ثم تناول التسامح الديني من خلال عرض مشكلة الأرهاب والوحدة الوطنية والكتاب الديني وتيار العصر والحضارة والرؤية القبطية في الثقافة المصرية والعربية, كما تناول الجامعات العربية والطريق إلي المستقبل ونظرة نقدية لمناهج تدريس الفلسفة بالجامعات, وكذلك تتناول العرب ونماذج من القضايا السياسية, وتناول كيفية كتابة التاريخ بطريقة منهجية دقيقة. وأزمة الخليج بين الحاضر والمستقبل, وحرب أكتوبر والرؤية المستقبلية, ودفاع عن الاستشراق والمستشرقين, وروايات الخيال العلمي بروح نقدية, وأخيرا رؤية نقدية حول ما يسمي بأدب المرأة في عالمنا العربي. تأليف: د.عاطف العراقي صدر عن مكتبة جزيرة الورد