كردوس من أشهر قري مصر تضيع من علي خريطة التنمية في مصر!!.. وبرغم انها تحتل المرتبة الأولي في تصدير الأيدي العاملة فإنها تعتبر ايضا صاحبة المرتبة الأولي في مستوي الفقر وانعدام الخدمات بها!! يؤكد هذا الكلام أحمد محمد محمود من اعضاء اللجنة الشعبية بالقرية والتابعة لمركز صدفا بمحافظة أسيوط, مشيرا الي إن نصيب الفرد في الحياة والموت من مساحة الأرض لا يتجاوز9 أمتار فقط لا غير سواء في منزله الذي يعيش فيه أو في مدفنه الذي سيدفن فيه بالرغم من تميز هذه المدينة بالعنصر البشري, وبالتحديد في مجال المعمار بأنواعه المختلفة الحدادة, النجارة. أعمال التراحيل هذا بالاضافة الي العمالة الزراعية لذا دعا أعضاء اللجان الشعبية وأهالي القرية حكومة الدكتور شرف إلي وضع القرية علي خريطة التنمية واعطاء فرصة لأبنائها في تملك الأرض في قري الظهير الصحراوي سواء بالجبل الغربي أو الشرقي لتكون متنفسا لشباب القرية. ويضيف عادل عبد الله محمد من أهالي القرية ان مشاكل القرية كثيرة ومتعددة ولكن هناك بعض المشكلات التي تؤرق أهالي القرية ومنها مشكلة المياه حيث إن المياه التي يستخدمها الأهالي في القرية غير صالحة تماما للاستهلاك الأدمي حيث بات لها لون بعد اختلاطها بحبيبات سوداء دقيقة للغاية ولها طعم غريب يؤكد الجميع انه كلور مطهر للمياه, كما تتسم برائحة كريهة تشبه رائحة مياه الصرف الصحي والدليل علي ذلك الشوائب الكثيرة العالقة بها. ويشير حامد سيد عامر من أهالي القرية الي ان جميع شوارع القرية عبارة عن حوار وأزقة لا تستوعب دخول السيارات, خاصة أن هذه المباني مشيدة بالطوب اللبن ويوضح أحمد محمد محمود من أهالي القرية قائلا إن من أهم المشاكل التي يعاني منها أهالي القرية هو انتشار القمامة ومخلفات الماشية والاسباخ التي يقوم الأهالي بإخراجها الي الشوارع تمهيدا لنقلها الي الحقول في مواسم الزراعة, وذلك نظرا لضيق المنازل والأحواش, وهو ما يتسبب في انتشار الأوبئة والأمراض, ومع ذلك لا يستطيع اهالي القرية فعل أي شيء حيال هذه المشكلة المستعصية.