أكد تحالف الثورة مستمرة أن ترشيح العسكريين للرئاسة ضد تكافؤ الفرص بين المتنافسين في الانتخابات الرئاسية المقبلة جاء ذلك علي خلفية الحملة التي أطلقها ائتلاف مصر فوق الجميع ثم نفي المجلس العسكري عن وجود علاقة بينه وبين هذه الحملة. وأشار التحالف إلي أن الحملة تشبه ما فعله جمال مبارك وعمر سليمان, ولكن هذا النفي لا يهدئ المخاوف إزاء استمرار الحكم العسكري, وخصوصا بعد أن امتدت الفترة الانتقالية التي سبق ان وعد المجلس العسكري بألا تستمر اكثر من ستة أشهر إلي أجل غير مسمي, مع الإصرار علي عدم تحديد موعد للانتخابات الرئاسية, فضلا عن العقبات والمخاوف من عجز الحكومة والمجلس العسكري عن تأمين الانتخابات البرلمانية, في ظل انتشار أعمال البلطجة والتلكؤ في تطهير وزارة الداخلية وأجهزة الأمن واعادة بنائهما.